13‏/01‏/2020

كيف يقع الإنسان تحت سيطرة الجن و الأرواح ؟ … أبحاث حديثة في الموضوع

في هذه المقالة ، سنتعرف عن قرب عن ظاهرة المس من الجن ، و سبب ارتباط الأرواح الشريرة و الشياطين بجسد الإنسان وعلامات ذلك ، وأنواع هذا الكائنات الغريبة وغايتها في أذية الإنسان و السيطرة على عقله وجسده، من خلال أبحاث غربية حديثة ..الجن في المنام، وظهور الأرواح و التواصل و التكلم مع الجن و الأرواح الشياطين خلال حالات الصرع والتنويم المغناطيسي




كيف يقع الإنسان ضحية المس من الجن والأرواح … تعرف إلى أنواعها من خلال أبحاث غربية حديثة  ؟

في هذه المقالة، سنتعرف عن قرب عن ظاهرة المس من الجن، و سبب ارتباط الأرواح الشريرة و الشياطين بجسد الإنسان وعلامات ذلك ، وأنواع هذا الكائنات الغريبة وغايتها  في أذية الإنسان و السيطرة على عقله وجسده، من خلال أبحاث غربية حديثة ..الجن في المنام، وظهور الأرواح و التواصل و التكلم مع الجن و الأرواح الشياطين خلال حالات الصرع والتنويم المغناطيسي
وسنعرف والإشارات التي يجب الانتباه إليها لكي لا تصبح ضحية مس من كائنات خفية تتحكم في عقلك و مزاجك و دون أن تعلم، 

لعل الكثير منكم قد سبق له أن اطلع عن قرب، لحالات مس من الأرواح أو الجن بجسد الإنسان، ولاحظ تأثيرها السلبي على الحالة النفسية والعقلية.


هناك عدة دراسات حديثة موثقة كالتي نجدها في كتاب 30 ans parmi les Morts  للطبيب النفسي Carl wickland  و زوجته الوسيطة الروحانية  Anna ، حيث يذكر في كتابه أنه خلال 30 سنة تواصل مع عدة أشكال من الأرواح ونجح في إبعاد الكثير منها

ويمكن التمييز بين نوعين منهم:
النوع الأولى وهى الأرواح الإنسانية، التي بقيت في عالم الأثير بعد وفاتها ومغادرتها جسدها المادي.

 ونوع آخر من الأرواح، لم يسبق له التجسد في هذا العالم وهي الكائنات الشيطانية ذات الطباع الشريرة و مؤذية.

السؤال: كيف تدخل الأرواح السفلية إلى أجسادنا ؟
من المعلوم أن أجسامنا تحيط بها هالات من الطاقة لحمايتها ، و ثم اكتشافها من طرف الناسكين البوذيين من خلال جلسات التأمل.

هذه الهالات هي حد فاصل بيننا وبين أي تأثير غريب على أجسامنا …
وحين تصبح ضعيفة تقتنص الأرواح الفرصة للدخول إلى جسد الإنسان.

و من اسباب ضعف هذه الهالة نجد هناك :

1- الاكتئاب والبكاء المتواصل
2- تناول الكحول والمخدرات
3- الخوف و الصدمات النفسية
4- التخدير الشامل، أثناء العمليات الجراحية
5- الغيبوبة او الضعف الشديد ، بسبب المرض، أو الحرمان من الأكل (السجن و المجاعات)

و غالبا ما تحاول تلك الأرواح التمظهر و التأثير عن طريق صوت داخلي أو من خلال الأحلام،  فهي توهمك، أنها تريد مواساتك، و مساعدتك، وبمجرد أن تقبل مساعدتهم ، تصبح مقيدا بهم إلى الأبد.

إنهم يتصيدون لحظات  ضعف الإنسان وحاجته للمساعدة ، و هنا تظهر أهمية تجديد الثقة في ذواتنا و الدعاء من الله تعالى للحفظ من شرهم .

من الأسباب كذلك، التواجد في أماكن وجود هاته الأرواح الهائمة، كالمستشفيات والسجون، والبيوت القديمة  و جثث ضحايا الحروب والأوبئة والكوارث.

و بما أن هذه الأرواح،  في حاجة ملحة لجسد آخر، لتستمر في العيش ، فهي تستهلك طاقتنا و تدفعنا لإشباع رغباتها ، فإن كانت هذه الروح في حياتها مدمنة على التدخين أو الشرب مثلا ستدفع صاحب الجسد  ليصبح مدمنا كذلك، و أيضا تنقل إليه مختلف الأفكار العدوانية.

عداوة أزلية اتجاه البشر
 و قد تبث في كثير من الجرائم التي صدرت من أشخاص مسالمين تربوا في وسط سليم أن وراء اقترافهم لتلك الجرائم يعود إلى سماعهم صوت ما كان يتكرر في داخلهم دفعهم لذلك، و هناك عدة حالات، تكلم عنها كتاب الدكتور ِCarl wickland  

أما الأرواح الشيطانية فزيادة على أخذ طاقة الإنسان، فلها غاية واحدة هي إفساد حياة الانسان و هم وراء خطة قديمة، تستهدف الكائن البشري لإفشال تجربته على هذه الأرض.

Aurore.X Chevalier المعالجة الروحية

في أحد حصص العلاج التي قامت بها المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier… أخبرتها الروح الشيطانية التي تسكن جسد المريضة، أنها تحصل على طاقتها من خلال تجديد مخاوفها وتشكيكها في قدراتها وعقيدتها، لمنعها من الاتصال بأي قوة نورانية عن طريق الدعاء أو طلب مساعدة الأرواح العلوية.
يقول تعالى: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين

كما أخبرتها أنها قد تبقى مرتبطة بالأرواح الإنسانية، من خلال حياة سابقة على الأرض فقد يموت شخص ما في القرن الماضي ويذهب لعالم النور ثم يعود ليستكمل تجربته في الحياة في هذا القرن ليجدهم في انتظاره من جديد.

و قد تأكد هذا الأمر حين سالت المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier تلك الكائنات عن تاريخ ارتباطها بجسد الشخص وأكدت لها أنها تعود إليه في كل مرة تتجسد روحه في جسد جديد على الأرض، وتكرر الأمر منذ عدة قرون، و السبب حسب زعم تلك الكائنات، أن بينهما اتفاق قديم و غالبا هذا الاتفاق ينتزع من الإنسان لحظة ضعف .

دون أن ننسى كذلك أعمال السحر
فأي شخص سيء، يبرمج عمل سحر ضد شخص آخر، تتنافس هذه الكائنات الشيطانية فيما بينها، لترسل فردا منها، لتنفيذ المهمة، ومع مرور الوقت يتطور عمل السحر، ليصبح حالة مس شيطاني، يعاني منه الشخص بقية حياته.

أسلوب الحياة، له أهمية بالغة للحماية، من تأثير هاته الكائنات، فالشخصية الاجتماعية، و التي تملك القوة و العزيمة، و الإيمان الثابت، تتغلب بسهولة على أي افكار شيطانية، محبطة أو عدوانية
فالشيطان يغوي الإنسان، لكنه لا يلغي إرادته
جاء في الآية الكريمة: إن كيد الشيطان، كان ضعيفا.

النوع الآخر وهي الأرواح الإنسانية.
من المعروف أن الروح بمجرد وفاتها، تذهب إلى عالم النور والملائكة
لكن يقع أن تفلت بعض الأرواح، من هذه القاعدة وترفض الذهاب و تحاول الاستمرار في العيش، من خلال جسد الأحياء، والاتصاق بأجسامهم واستغلال طاقاتهم، و أثناء حالات صرع أو التنويم المغناطيسي، يظهر و هو يتكلم بلسان و شخصية مختلفة تماما عن صاحب الجسد

شهادة صحفي 

الصحفي Alain Guillo
وقد تمكن Alain Guillo وهو صحفي فرنسي،  خلال فترة سجنه،  و عزلته في افغانستان، ان يتواصل مع هذه الأرواح، ويؤلف كتابا في الموضوع، حيث يقول: إن الكثير من الأرواح الإنسانية قد تخطئ ، و لكن ليس غايتها في الغالب أذية الأحياء، و هم يحتاجون مساعدتنا، لإقناعهم ، أن حياتهم انتهت هنا، و أن الوقت حان للمرور للعالم الآخر

أرواح مجرمة
ولعل أخطر نوع من الأرواح، هي التي كانت خلال فترة حياتها . شديدة العدوانية ، متورطة في جرائم اتجاه الآخرين ، فبعد موتها، تجد كل حريتها في التأثير و التلاعب بأفكار الناس الضعفاء.

وكلما كانت هذه الأرواح، آتية من حقب قديمة و قرون غابرة الا وزادت همجيتها و عدوانيتها تجاه الناس، أما الأرواح المسالمة فقد تبقى مترددة بضعة أيام أو شهور، قبل أن تقرر الذهاب لعالم النور.

قس وباحث في الروحانيات François Brune

يقول القس الفرنسي François Brune إن التوعية بوجود هذا العالم الخفي سيكون بداية لحل وعلاج،  العديد من المشاكل النفسية،  لدى البشر ، و سيعيد الاعتبار لأهمية التعاليم الدينية و الأخلاقية لمواجهة شر هذا العالم السفلي.

خطورة السكن في البيوت و الأماكن المسكونة بالأرواح و الجن .. خصوصا على الأطفال

متى تظهر الأشباح في البيوت القديمة ، ما هو التفسير لظاهرة البيوت المسكونة بالأشباح أو الجن .. و ما هو خطرها على الإنسان و الأطفال ، و لماذا تسكن الجن البيوت المهجوره و القديمة وكيف يتطور الأمر لحالة مس شيطاني، و طريقة معرفة وجود الجن والأشباح في البيت أو المنزل ...



أهلا بكم جميعا على قناة تاج المعرفة بمجرد أن نتكلم عن منزل قديم مهجور في الريف أو ضواحي المدينة، إلا ويتبادر في عقلنا فكرة وجود أشباح بذلك المنزل، وبعض الناس عجزوا عن بيع منزلهم أو ربما بيه بثمن زهيد فقط بسبب شائعة أنه مسكون بالأشباح والجن.

بل أن بعض البيوت بيعت عدة مرات من طرف مالكيها واحد تلو الآخر لأن كل من اشترى المنزل يكتشف أن به ظواهر غريبة ومخيفة وحتى أكثر ناس شجاعة وعدم إيمان بتلك الظواهر يستسلم و يترك المكان لأن الأمر يصبح لا يطاق. هل الإحساس بالخوف من هذه الأمكنة قد يكون فقط وليد أوهامنا والثقافة الشائعة فقط، أم أن هناك أشباح فعلا؟ وفي بعض البلدان يتم المناداة على متخصصين في طرد الأرواح أو رجال الدين أملا في تنظيف البيت وطرد الأشباح، بل تم اختراع آلات حديثة ترصد تلك الظواهر من خلال مراقبة أي تغير في المجال الكهرومغناطيسي. ما هو سبب ظهور الأشباح في المنازل القديمة.. وهل تشكل الأرواح خطرا على الإنسان؟ مهما عاش الإنسان هناك لحظة الموت حيث تفارق فيها الروح الجسد، وتذهب لعالم الآخر لكن بعض الأرواح الإنسانية تصر على البقاء في العالم المادي، و تظل مرتبطة بمكانها و منزلها و أفراد عائلتها و أشيائها الثمينة التي اكتسبتها في حياتها. و لا يفهم صاحب تلم الروح أن حياته انتهت على هذه الأرض و يفقد القدرة التواصل مع البشر ، ويستغرب من عدم رؤية الناس الأحياء له و إحساسهم بوجوده ، فأمام يأسه و فشله في التواصل - يبدأ في تحريك الأشياء أو افتعال ظواهر غير عادية كالتشويش على التيار الكهرباء و الهاتف أو الظهور خلال الأحلام محاولا إقناعهم بوجوده، أما إن كانوا سكانا جدد فهم بالنسبة إليه غرباء يحتلون بيته الذي يملكه و الذي طالما عاش به، و يعمل كل جهده لإخافتهم و دفعهم للمغادرة. و لأن تلك الأرواح تحتاج للطاقة للعيش و التمظهر فهي تأخذ طاقتها من الأحياء و غالبا ما قد يكونون من أفراد عائلته و قد ينتقل عبر أحفاده أو سكان البيت جيلا بعد جيل، فيتطور الأمر لحالة مس ، تسيطر فيها تلك الروح على عقل الشخص و جسده مما يكون له عواقب على الصحة النفسية للإنسان و تغيرا في حالته المزاجية فيعيش في ثنائية تشبه مرض الفصام لذلك فالتواجد في منازل عاشت فيها عدة أجيال من عائلات منذ عدة قرون، يزيد من نسبة أن تكون هناك أرواح لا زالت لم تغادر المكان بعد موتها، و هذا هو السبب الذي يجعل بعض الأرواح حين يتواصل معها بعض الوسطاء و يسأل عن أعمارها تجيب بأرقام مثل 100 أو 300 سنة ليست المنازل وحدها التي تكون مسكونة بالأرواح فأي مكان شهد حوادث مفاجئة أو جرائم قتل أو ساحات المعارك التي جرت فيها حروبا أو كوارث مات فيها العيد من الناس بشكل مفاجئ، تعد أمكنة لا ينصح التواجد بها خصوصا بالنسبة للأطفال وأصحاب النفوس الهشة والمكتئبة لأنه هالة الطاقة التي تحمي الإنسان من اختراق تكون ضعيفة جدا عند هذه الفئة من الناس، وسنتكلم عن هذا الموضوع بإطالة في مقالات قادمة هناك حكاية لإحدى العائلات في إحدى القرى في أوروبا و كان لهم طفل يعاني من إعاقة ظهرت في رجله اليسرى منذ مدة، وحين تم التواصل مع الروح التي تسكن المكان وجدوا أنها روح قديمة من حقبة الحرب العالمية الثانية لجندي ألماني مصاب في رجله اليسرى لا زال قابعا في الحديقة التي يلعب فيها ابنهم لأنه لا زال ينتظر هجوم الحلفاء الذي وقع في القرن الماضي ولم يعي بعد أنه مات بسبب اصابته كما أخبرهم أنه يعتبر الطفل الصغير، صديقا له رغم أنه تسبب له في نقل إعاقة من رجله المصابة، ففهم الأبوان أن الطفل يعاني من مشكل في رجله اليسرى بسبب هذه الروح . بل حتى إدخال أتاث أو ملابس قديمة إلى منزلك من شأنه أن يأتي بزوار غير مرغوبين من العالم الآخر يحكي أحدهم قصة غريبة حيث أنه كان يحس بصداع و بإحساس غير مريح بمجرد الجلوس على أريكة قديمة في منزله فلما سأل صاحبه الأريكة التي أعطته إياها، تعجبت لأن الأريكة كان يستعملها جدها المتوفي و كان يمنع أي شخص آخر أن يجلس على أريكته المفضلة ، و من يدري فربما مازال هذا الجد يجول بروحه في هذا العالم و يغار على أشيائه التي كان يملكها في حياته رغم أن المقابر مكان هادئ وعبارة عن حديقة و أشجار جميلة - فإنه من المستحسن تجنب السكن بجانب المقابر المدفون بها عدد كبير من الأموات، فالأرواح قد تظل تائهة تحوم حول قبورها لمدة و و أرواح أخرى تظل متشبثة بالجسد الميت و تشهد مرعوبة تحلل جثتها في مشهد يشبه عذاب القبر.

المستشفيات والسجون لا ينصح السكن أيضا بجانب المستشفيات والسجون خصوصا القديمة منها لأن العدد الكثير للوفيات هناك عبر عدة سنين، يزيد من احتمال وجود أرواح هائمة تبحث للمرور عبر البشر والحياة من خلال استغلال طاقاتهم الحيوية أحدى الوسيطات الروحانيات في فرنسا Yonelle Delle ، تروي أنها حين دخلت أحد الفنادق ، أصيبت بالرعب و الخوف مما شاهدت من عدد كبير من الأرواح الضائعة هناك و اعتذرت و طلبت مغادرة المكان فورا ، وحين سألت عن المكان أخبروها أنه كان من قبل مستشفى للأمراض العقلية في القرن الماضي فرغم أنه ثم تحويله لفندق راقي و جميل لكن المكان ظل يحتفظ بتاريخه المخيف. و في بعض المعتقدات يتم طلب الإذن من أهل المكان كما يسمونهم في العالم العربي عن طريق طرق باب قبل أي الدخول لأي منزل خالي من السكان . و لمعرفة هل المكان به أشباح أم لا ؟ ففي روسيا، الناس المقبلون على شراء او كراء منزل جديد هناك لهم عادة تقضي بجعل قط أليف يدخل و يتجول خلال مرافق المنزل فإن جلس و استقر هناك فالأمر جيد، أما إن استعجل الخروج من ذلك المكان فهناك شيء ما أزعجه أما في جنوب أمريكا فللتأكد من عدم وجود أرواح يتم وضع قطعة خشب وسط البيت ، مع وضع علامة لمعرفة مكانها بالضبط وتترك يوم و ليلة ، فإن لوحظ تحرك قطعة خشب ولو بضع مليمترات عن مكانها فربما يكون دليلا على وجود شيء غير عادي. هناك الكثير من الحكايات والشهادات المثيرة حول تلك الظواهر الغريبة تابعونا وسنتكلم عنها بالتفصيل في فيديوهات قادمة




إلتقت بأمها المتوفية و سافرت بروحها .. تجربة الإقتراب من الموت بسبب الإنتحار

بسبب محاولة انتحار شابة من فرنسا تحكي شهادتها عن تجربة الاقتراب و الرجوع من الموت NDE .. شاهدت عملية انقاذ و اسعاف جسدها والتقت أمها المتوفية و تكلمت مع الملائكة عن طرق قراءة الأفكار، و مرت عبر جهنم ورأت المستقبل في الأرض وسافرت عبر الكون و المجرات والثقوب السوداء .. وبعد أن إعتقدت أنها ماتت استفاقت من الغيبوبة الدماغية ورجعت بروحها إلى جسدها من جديد ، لتحكي لنا عن تجربتها في الاقتراب من الموت

L'expérience de mort imminente de Christine Clémino-Naéglé

مرحبا بكم على قناة المعرفة

سنعرض لكم في هذا الفيديو تجربة الاقتراب من الموت لشابة من فرنسا تدعى Christine Clémino-Naéglé

عانت كريستين منذ طفولتها من عدم تفهم محيطها و من الخلاف الدائم بين أمها و ولدها، الذي قرر  مغادرة البيت و فراق والدتها التي توفت بفترة وجيزة بعد ذلك جراء المرض

قرار الانتحار
كانت كريستين تطرح طوال الوقت أسئلة عن ماهية الحياة و لماذا عليها مواجهة كل هذه المعاناة و الكراهية والصراعات بين الناس … و في لحظة شعرت فيها بالوحدة و الاكتئاب الحاد قررت أن تضع حد لحياتها

وضعت محفظتها جانبا و صعدت أعلى بناية المدرسة ثم رمت بنفسها، تقول أنها أحست أنه لم يكن سقوطا بل صعودا إلى الأعلى

بعد لحظات من الصمت راحت تنظر من فوق إلى  جسدها ممدا على الارض و الناس مجتمعون حولها، و آخرون يهرولون فزعين و كان والدها حاضرا كذلك

تبعت سيارة الاسعاف التي حملتها الى المستشفى و هي تطير بروحها من فوق و لاحظت أنها حين دخلت المستشفى لم تكن في حاجة إلى فتح الأبواب أوأن يفسح لها المجال فهي تخترق الجدران و الأبواب بكل سهولة

كانت حينها تنظر إلى الفريق الطبي الذي يحاول اسعاف جسدها فإذا بنفق مضيئ جدا ينبثق في الأفق وصفته انه مثل الشمس لكن بشعاع دافئ لا يؤذي العينين

السفر عبر النفق
ثم انجذبت بقوة رغما عنها داخل هذا نفق وسافرت عبره بسرعة فائقة، وفجأة توقف كل شي ودخلت في عالم مظلم من الصمت المطبق بحيث لا ترى و لا تسمعا شيئا كأنها في العدم.. ،و بالرغم أن ذلك لم يدم طويلا لكنها أصيبت بالفزع من أن يظل هذا الوضع للأبد 


ثم استرجعت أنفاسها حينما ظهرت أخيرا بقعة من النور.. من خلاله أحست بالحب و الاهتمام، ثم توسعت بؤرة النور لترى من خلالها كائنا ملائكيا مشعا بمشاعر العطف والحب كأنها تعرفه من قبل 
تواصل معه عبر تبادل الأفكار فقط Télépathie دون حاجة للكلمات

لمادا أنت هنا؟ :
أجابت: لأنني لم أكن سعيدة
فقال لها : و ما الذي يمنعك ؟
أجابت : بسبب الأخرين و مشاكلهم ، ولا أحد يريد أن يتركني في سلام .

في تلك لحظة رأت شريط حياة والديها منذ لقائهما الأول،    و شهدت لحظة بلحظة  تكون الخلية في بطن أمها إلى أن خرجت رضيعا .. وأحست فرحة وسعادة والديها بها والحب الغامر الذي أحيطت به في سنواتها الأولى

وعرفت أنها كانت محبوبة و مرغوبة من قبل عائلتها
و فهمت القيمة العالية للحياة التي أرادت التخلص منها، وأحسست بالندم الشديد على قرارها الخاطئ


هل تريدين ان تعلمين المزيد؟
فوجدت نفسها مدفوعة إلى أعماق الكون وقالت إنها مرت عبر المجرات و من خلال الثقوب السوداء و فهمت أن هناك عوالم أخرى وأن الكون مليئ بأشكال الحياة المختلفة عن الانسان و ليس فارغا كما كانت تعتقد


وكان هناك عدد من الملائكة ينظرون إليها باستغراب و يتساءلون بينهم، ما الذي جاء بهذه الروح إلى هذا المكان، فلا زال لم يحن وقت رجوعها من الأرض

ثم عادت لتقابل الملك الذي سألها مرة أخرى هل تريدين أن تتعلمين أشياء أخرى؟
هذه المرة فتحت لها نافذة على المستقبل.. ورأت معاناة الناس والأطفال بسبب الكوارث والحروب.. فطلبت أن تتوقف هذه المشاهد مؤلمة على الفور.. وقالت له أنها لم تعد تحتمل رؤية المزيد
فأجابها : يمكنك مساعدة هؤلاء و شرح لها أن مبادرة بسيطة لها أهميتها.

اللقاء بالأم
طلبت كريستين بإلحاح لقاء أمها المتوفية، فرأتها وهي بكامل صحتها والنور الساطع يشع من جسمها النوراني
خاطبتها قائلة اقتربي مني أمي كي نصنع تجربة أخرى  لكنها أشارت إليها بيدها أن تتوقف و منعتها من الاقتراب أكثر.
أحست كريستين بغضب شديد و حقد على القدر الذي منعها من القاء بأمها، و بسبب هذه المشاعر السلبية وجدت نفسها تهوي بسرعة داخل حفرة عميقة ، يوجد بها مخلوقات شريرة تريد الانقضاض عليها، فقاومت بكل شدتها، و نجحت في الخروج من ذلك العالم المظلم

شاهدت كذلك شريط حياة خالتها و الألم الذي تعاني منه لأنها فقدت عدة أطفال أثناء الحمل ..
و عرفت أنها تنظر إليها كشخص غير مهتم و اناني ، فتذكرت كريستين أنها فعلا لم تفكر أبدا أن تعبر لها يوما عن حبها أو مواساة على فقدانها لأطفالها

العودة إلى المستشفى
عادت كريستين بروحها إلى المستشفى وراحت تجول عبر مرافقها مخترقة الجدران إلى أن وجدت غرفة فيها شابة راقدة على السرير و إلى جانبها رجل يمسك بيدها، فعرفت أن الجسد جسدها وأن الرجل هو والدها، حولت أن تتواصل معه لكن لم تنجح ، فدفعت بروحها إلى داخل جسده، واستطاعت أن تطلعت على الكثير من تفاصيل حياته  وكفاحه ومعاناته، واكتشفت أنه أب حنون و يهتم جدا بها ، بخلاف ما كانت تعتقد

وهنا قررت الاندماج بجسدها المصاب، فبدأت تحس بثقل و ألم جسمها و الأصوات المنبعثة من الآلات الطبية

رغم آلامها دفعها حماسها لمحاولة إخبار والدها عما  شاهدته دون أن تتوقف عن الكلام، فحاول والدها تهدئتها و خاطبها بنبرة غاضبة، عليك التوقف أنتي مصابة إن الوقت غير مناسب لهذا الهراء



الكفاح من أجل استرجاع صحتها
علمت فيما بعد أنها ستعاني من الشلل لأن عمودها الفقري تكسر وأن هناك إصابة بالغة في المخ ستمنعها من الاحساس وتحريك أعضائها السفلية


زراها بعد ذلك أصدقاؤها وأساتذتها في المدرسة وأصرت على أن تتابع دروسها على فراش مرضها

بدأت كريستين حياتها من جديد وهي على كرسي متحرك، وقالت إنه رغم إعاقتها عادت من التجربة بإصرار وإقبال على الحياة بشجاعة، وبفضل عزيمتها استطاعت أن تتعافى وتقف من جديد على رجليها بعد عدة سنين من الكفاح و العلاج و الترويض الطبي


الآن كريستين مختصة في العلاج بالطاقة أو ما يسمى في بالريكي، و هي عضو نشيطة في عدة جمعيات بفرنسا لدعم النفسي للأطفال و الشباب




12‏/01‏/2020

تجارب الخروج من الجسد و الإقتراب من الموت ..رؤيا الجنة و النار

ماذا يرى الأشخاص الذين تعرضوا لتجربة الرجوع من الموت، و ما هو وجه الشبه بينها وبين تجربة الخروج   من الجسد ( خروج الروح أو الإسقاط النجمي ) و رؤية الملائكة و الأموات... تفاصيل من قصص و شهادات مترجمة من تجارب الرجوع من الموت ، و رؤية الجنة و النار و الملائكة و عالم البرزخ ولقاء أفراد من العائلة و الحساب .




من مختلف بقاع العالم تصلنا شهادات، عن تجربة مثيرة، يؤكد أصحابها، أنهم عاشوا تجربة الاقتراب من الموت.

والكثير منهم يحتفظون بهذه التجربة لأنفسهم، إما خوفا من أن يتهمهم الناس بالجنون أو نظرا لأنها تخالف تعاليم دينهم  - لأنه حسب المتقدات لا يمكن الرجوع للحياة بعد الموت 

غالبية الناس يعتبر ذلك مجرد حلم ليس أكثر، وعادة عندما نستيقظ من النوم ننسى الكثير من أحلامنا.


أصحاب تجربة الاقتراب من الموت،  يؤكدون أنها كانت تجربة غير عادية محفورة في  ذاكرتهم، ولا يمكنهم نسيانها ، و كان لها أثر كبير في تغيير أسلوب حياتهم بشكل إيجابي للأفضل، فالمتدينون بعد التجربة  أصبحوا أكثر تدينا ، و المتشككون صاروا يؤمنون بحقيقة وجود حساب وأن هناك جنة و نار.

و منهم من يقول، أنه عاد من تلك التجربة بمواهب  كالقدرة على العلاج بالطاقة  و قراءة الأفكار و توقع أحداث المستقبل و التواصل مع الأرواح.


قصص من بعد آخر

و قد ألف بعضهم كتبا يسردون فيها تجربتهم، و حققت مؤلفاتهم عددا كبير من المبيعات، وترجمت لعدة لغات نظرا لاقبال الناس على مطالعة هذا النوع من الحكايات الغامضة، التي  تتكلم عن خفايا عالم بعد الموت،  بعيدا عن كتب الخيال بل كشهادة واقعية،  و بتفاصيل و مفاهيم روحية عالية .


 حتى أن البعض الأدباء يتساءلون من أين لهؤلاء بكل ذلك الإبداع في التأليف و الخيال، رغم أن غالبيتهم  ، من ذوي الثقافة المتوسطة ، هل حلم بسيط وراء كل ذلك ؟

يمكنك إخبارنا في تعليقك إن كانت عندك رأي في الموضوع 


إليك الآن، الأنواع الثلاثة لتجارب الاقتراب من الموت 

النوع الأول : تجربة الخروج من الجسد 

خلال هذه التجربة، يحس الأنسان أنه خرج بروحه من جسده، و وراح يشاهد جسمه الممد على الفراش من فوق،  و قد تحصل هذه التجربة لبعض الناس،  فقط خلال النوم، و ربما  أثناء فقدان الوعي، بسبب حادث أو نزيف، أو توقف مؤقت للقلب خلال إجراء عملية جراحية.

في إحدى تلك التجارب، فوجئ الطبيب، حين أخبره مريضه أنه كان خارج جسده خلال توقف قلبه، و حكى له كل التفاصيل، و الحوار الذي جرى في غرفة العمليات، أثناء محاولاتهم إنقاذ حياته  و إعادة قلبه للعمل.

و مريض آخر،  لما أفاق من غيبوبته أخبرهم أنه صعد بروحه فوق المستشفى، وشاهد هناك حذاء،  و وصف شكله بالتفصيل، فلما صعدوا للسطح، وجدوا هناك حذاء تماما بنفس الوصف ، فكيف لمريض عاجز في غرفة الإنعاش، أن يصعد عدة طوابق،  ليرى السطح؟


أما آخر فكان يبتسم، حين كان يدعي بعض أصدقائه، أنهم زاروه في المستشفى ، خلال فترة غيبوبته - فهو في الحقيقة،  كان يتجول بروحه في مرافق المستشفى،  و يعلم جيدا أنهم لم يكونوا بين الزائرين - بل إنه حفظ أسماء الممرضين والأطباء، و صار يناديهم بأسمائهم،  وسط دهشتهم.



النوع الثاني وهي تجربة الرجوع من الموت الإيجابية 

زيادة على الخروج من الجسد، فإن الشخص في هذه التجربة، يشاهد نفقا به نور ويرى من خلاله أشباحا كأنه يعرفهم، وينجذب بقوة لهذا النفق، ليجد في آخره أفراد من عائلته المتوفين وهم في عمر الشباب .

و يلتقي كذلك بمخلوقات أخرى ملائكية، لا جنس لها يكتشف أنهم يعرفونه جيدا و يهتمون لأمره و يحيطونه بحب غامر يفوق أي حب تلقاه من قبل، فتتولد لديه رغبة بالبقاء هناك، لكنهم يخبرونه بضرورة العودة للأرض، لأن مهمته لم تنتهي بعد و أن عائلته و أبناؤه يحتاجون لوجوده إلى جانبهم، 

البعض يصف أيضا، أنه عرض عليه شريط حياته بالتفصيل، وعرف الوقع الحقيقي لتصرفاته على الآخرين، وفهم الأشياء التي أخطأ فيها، وأشياء أخرى التي أحسن فيها التصرف

 و يحس كذلك بالألم و الفرحة، كما أحس بها الآخرون تماما.

فمثلا أحدهم، يحكي أنه شعر بجوع الفراخ الصغيرة، حتى موتها لحظة بلحظة لأنه تعمد قتل أمهم، التي كانت تطعمهم وترعاهم

وأيضا سيدة تحكي أنها في إحدى المرات، زارت جارتها المريضة، قبل وفاتها و نظفت بيتها، وكان لذلك أثرا طيبا جدا، أحسته خلال تجربة الاقتراب من الموت و تمنت،  لو بقيت جارتها على قيد الحياة، لتزورها أكثر من مرة 


الكثير ممن مرو بهذه التجربة، لم يعودوا يهابون الموت، و فهموا أن هناك عائلة رائعة تحبهم في السماء، تشاهدهم وتتبع مسارهم، و تفتخر بإنجازاتهم في هذه الحياة، و أصبحوا يعتبرون لحظة الموت، مجرد مرحلة انتقالية لحياة أخرى، و أن هناك أهمية بالغة، للسعي للخير والتسامح بين الناس، و أن تلك الأعمال هي التي ستحدد مكانتنا في العالم آخر، و أن أي شر أو خير تزرعه الآن، ستحصده غدا .

النوع الثالث وهي تجربة الاقتراب من الموت السلبية


في هذه التجربة الرهيبة، يظهر للشخص نفق مظلم في الأسفل، يرى من خلاله أشخاص يتعذبون بأساليب الخوف، و أصوت مرعبة تصيح من الآلام التي لا تطاق ،  ليفهم أنه في جهنم التي طالما سمع عنها .

هناك من يستيقظ مفزوعا من غيبوبته، على هذا المشهد المرعب - و البعض الأخر، يطول به المقام في ذلك المكان المخيف، وفي لحظة ما، و شيئا فشيئا ،يبدأ في الابتعاد عن أجواء الخوف و الألم،  بمجرد أن يستحضر الخالق تعالى و يطلب العفو عن أخطائه ، إنه نوع من التحذير من أن ما كان يفعله على الأرض ليس جيدا.

العديد من أصحاب هذه التجربة المخيفة، هم من أصحاب الأفكار الإجرامية و من المدمنين و من المجندين السابقين في الحروب، و ممن يسعون لتهديم العقائد و المبادئ الإنسانية، و يستخفون بفكرة وجود عقاب، و يصرون على إيذاء الآخرين،  و بعد المرور بالتجربة الاقتراب من الموت الكثير منهم غير مسار حياته وبدأ يحاول التكفير عن أخطائه، و قد عبر أحدهم بقوله إن جهنم مكان مرعب لا تتمناه حتى لألذ أعدائك.

يقول أحد رجال الدين: لقد رأوا فعلا العالم الذي يريدونه، أو يعتقدون بوجوده، أي عالما أسودا، وقاسي لا وجود فيه للرحمة الإلهية

سواء كانت هاته التجارب إيجابية أو سلبية، فهي تشكل رسالة لجميع البشر - فالأشخاص الذين تعرضوا لتجربة الاقتراب من الموت - فهم عن طريق شهاداتهم يشبهون الانبياء في الزمن القديم، لإيصال رسالة مفادها، أن هناك حساب و خالقا و حياة ثانية بعد الموت، علينا الاستعداد لها.

أخبرنا في التعليقات إن كنت تؤمن بهذه التجربة… وهل لديك تفسير لها؟

في فيديوهات قادمة سنتكلم عن هذا الموضع بإسهاب أكثر ونحكي لكم عن شهادات حقيقية، وكيف أن البعض منهم من سأل الملائكة أسئلة عن المستقبل وحقيقة الوجود، و حصل على أجوبة غير متوقعة.







10‏/01‏/2020

رسالة من اخواننا من النور ( الملائكة ) channeling


1 - التزام الكائنات النورانية
نحن أخوانكم من النور،
 نلتزم بفتح الطريق أكبر وقت ممكن لكل فرد منكم يسعى لاتباع طريق النور الذي ندله عليه. نحن إخوانكم من النور :  نلتزم أن نضع في متنوالكم التجارب التي ستساهم في نضجكم وأحيانا ستجعلكم تعانون في  بعض الأحيان لكي تتمكنوا من اكتساب الحكمة و أقدر قدر من الإستقرار العاطفي.

نحن إخوانكم من النور، نلتزم بجعلكم مدركين لإنتمائكم الى الكون و  إرشادكم الى السعادة الكبيرة التي سيجتمع فيها شملنا.
و نلتزم بحمايتكم طوال طريقكم كأم تحمي صغارها، و بإعطائكم الطافة و الحب الازمة لتطوركم، لن ندعمكم بشكل مباشر لكن سنرشدكم في خطواتكم، لن نأخذ بأيديكم بشكل مادي لكن سنمدكم بالقوة الازمة لتصلون إلينا.

نحن إخوانكم من النور:  نلتزم بمدكم بكل ما قد تحتاجونه بشكل تدريجي كلما زاد فهمكم لكي تتمكنوا من التقدم بشكل أفضل و أسرع نحو الضوء.


2 - دورالكائنات النورانية
 نود أن تتمكنوا من فهم درجة أهمية دورنا بالقرب من جميع البشرية في هاته الفترة التي ،يتساؤل فيها الناس فيما بينهم، و يحاولون الوصول الى بر الأمان لكن يفشلون في ذلك، في هاته الفترة حيث يخيم الحزن و اليأس لأن جزء كبيرا من العالم لم يفهم بعد


في هاته الفترة التي يطغى فيها الخوف وينتشر العنف، فإن دورنا جد مهم بجانبكم، العديد منكم كان له نفس دورنا الحالي في زمن سابق، في عصر آخر، لقد كنتم تلعبون نفس الدور الذي نلعبه الآن، مستشارين، كائنات نورانية تأخد بيد إخوانهم لإرشادهم بلطف إلى أن يصلوا الى الصحوة من خلال ذواتهم.





بالنسبة إليكم نحن شيء غير مادي و غير محسوس، بإمكاننا الولوج الى دواخلكم، والاقتراب من حقيقة ذاتكم الإهية، للعمل على ترقيتكم الى درجة أعلى، وفي مستوى آخر من الوعي لم تكونوا تعلموه أو تدركوه من قبل.

دورنا الى جانبكم له أهمية كبيرة، نتحدث به إليكم لكي تدركوا حقيقة المساعدة الهائلة التي تتوصلون بها من كل جهة، سواء منا نحن مرشدوكم أم من إخوانكم من سماوات أخرى أو من أفراد غير ماديين تماما.

3 - ما هو المطلوب منكم ؟
  أنتم بنو البشر ، رغم كل هاته المساعدة ما زلتم منغلقين على ذواتكم، و تنظرون الى الأمر بكثير من الشك والخوف.

 

لو اطلعتم على الأعداد الكثيرة من الكائنات التي ترافقكم لتغيرت  سلوكاتكم، ففي كل لحظة تفكر بفكرة خاطئة غير نورانية، تخيل أن الكثير منا يوجد بقربك يراقب ويسمع، تذكر أنك لست وحدك في هاته الرحلة التي تغيرك تحولك يوما بعد يوم.

دورنا رغم كل ذلك مهم ومتواضع في نفس الوقت، مهم لأنه يمكننا إنارة طريقك بشكل من الأشكال، و متواضع لأننا عاجزون عن تغيير سلوكاتكم.


Traduction de : INTRODUCTIONS AUX enseignements
http://source.ducielalaterre.org/enseignements/introduction

تجارب الاقتراب أو الرجوع من الموت NDE رسائل من عالم آخر


أشخاص تختلف ثقافاتهم و اعتقاداتهم ودياناتهم يتحدثون عن تجربة الإقتراب من الموت كتجربة غير عادية أثرت في مسار حياتهم وغيرت نظرتهم للموت وما بعد الموت و مكنتهم من فهم الغرض من الحياة على الأرض.
ويؤكد أغلبهم على أنها ليست نوعا من أنواع الرؤيا و الأحلام بل ما عاشوه كان تجربة حقيقة رأتها العين و حفظتها الذاكرة.


لا دين لهذه التجربة:
هؤلاء الأشخاص تتقارب رواياتهم و أحاسيسهم بعد هاته التجربة, و بالنسبة اليهم الموت يؤدي الى عالم واحد، وكثير منهم لا يجرؤون على التحدث بذلك الى الناس المحيطين بهم مخافة أن يؤخذ كلامهم كنوع من عدم الاتزان العقلي ، أو قد يتهمون في اعتقادهم الديني.

هاته التجارب تحدث في الغالب نتيجة غيبوبة عميقة بسبب حادث او سكتة قلبية أو بعد التخدير لأجل عملية جراحية و في بعض الأحيان قد يحدث أثناء النوم العادي للإنسان.

يمكن تقسيم تجارب الرجوع من الموت الى تلاث أنواع :

1- تجربة الخروج من الجسد (OBE Out of body experience, Sortie Hors du corps)
2- تجربة الإقتراب من الموت الايجابية (NDE Near death experience ,Expérience de mort imminente , )
3- تجربة الإقتراب من الموت السلبية (Distressing NDE, Experience de Mort imminente négative)


1- تجربة الخروج من الجسد و الجولان :
حيث يرى الشخص جسده ممتدا في الأسفل و هو في الأعلى و تصبح لديه قدرات على الإدراك بشكل مضاعف بحيث يسمع الأصوات البعيدة جدا ويرى 360 درجة و يتمكن من الطيران والتنقل بسرعة فائقة وكذلك من تجاوز المعيقات المادية بسهولة كالحائط و الأبواب ، و في الغالب لا تتجاوز هاته التجربة إلا بضعة ثواني او دقائق لأنه كلما طالت المدة فمعناها عدم تمكن الشخص من العودة الى الجسد وبالتالي الموت المؤكد.
و للإشارة استطاعت امرأة عمياء من خلال تجربة الخروج من الرِؤية لأول مرة في حياتها.


2- تجربة الإقتراب من الموت الايجابية :
في هاته التجربة تخرج الروح وتتوجه الى ما يسمى نفق من النور يظهر في الأعلى وهناك من يعيش لحظة تنقطع الحواس بحيث يصبح الشخص في حالة انتظار وصمت قد تطول و تظهر على انها غير منتهية الى أن تعود الحواس ثم يرى النور ويتوجه اليه.

في آخر هذا النفق تغمر الإنسان فرحة غامرة مما يرى ويحس من محبة من طرف أقربائه المتوفين الذين يلتقي بهم او مخلوقات نورانية يعرفون أنها الملائكة و يصفونها أنها مخلوقات لا جنس لها وتحمل  محبة غير مشروطة و تفهم كبير للإنسان، و لغة التواصل في هذا العالم هو التخاطر(Telephatie) فقط.

هناك من تقف تجربتهم في هاته المرحلة و يلحون عليه بالرجوع الى الجسد رغم رغبته في البقاء وغالبا ما يكون أحد الأقرباء أب او أم أو صديق الذي يحثه على الرجوع بحجة عدم اكتمال مهمته في الأرض.


رؤية شريط الحياة
أما من يتجاوز هاته مرحلة فقد يبدأ في رؤية شريط أحداث حياته بالتفصيل و يطلع على نتائج أعماله الأرضية من خير وشر و وقعها الحقيقي على الآخرين بحيث تمر عليه جميع الأحساسيس من سعادة أو ألم كما عاشها الآخرون بسببه،  و تبدأ محاسبة الذات  و يعي قيمة الخير و المحبة و يندم على كل الأشياء السلبية التي اقترفها في حقهم .

"إقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا" 

و بما أن التجربة ايجابية من أولها فإن الشعور الغالب هو الفخر بأعمال الخير والندم الشديد على أعمال السلبية فهو في حالة متساوية او يغلب عليها الإيجابي والخير.

من يتجاوز هاته المرحلة يرى الأشخاص الذين يمثلون الرموز الدينية في الأرض كالأنبياء و رجال الدين ويحسون بنور وجود الله تعالى ويصفونه بإحساس خاص جدا ومميز يظل مرافقا لحياتهم فيما بعد.


3- تجربة الإقتراب من الموت السلبية :
هي تجربة صعبة و رهيبة جدا بشهادة أصحابها و هم في الغالب من أصحاب الجرائم و ألا دين و الإلحاد ( عدم الإيمان بوجود محاسبة على الأعمال) .
بعد خروج الروح يدخلون رغما عنهم في نفق مظلم يفتح في الأسفل و يجدون في أخره ظلمة وضيق شديد و يرون أهوال العقاب و صور مفزعة كنتائج لأعمالهم السلبية و إن كان من أقاربه أو معارفه شخص هناك فأنه يحذره من الاقتراب والرجوع فورا لتصحيح أخطائه.

استحضار وجود الخالق
من استمرت تجربة في هذه المرحلة فانه يقترب من العذاب شيئا فشيئا الى أن يرجع الى جسده أو يستفيق مذعورا.
و هناك صنف يبدأ في الابتعاد عن العذاب من أول لحظة يتذكر أن يطلب الرحمة من الله تعالى.
يقول أحد رجال الدين : هذا العالم البشع هو تماما العالم الذي يؤمن به المجرمون و ألادينيون لأنه عالم خال من وجود الله تعالى و بالتالي لا رحمة فيه و لا نور, ومن يؤمن بعالم فيه الله تعالى فسيجد الرحمة النور بلا شك.

كيفما كانت التجربة فإن وقعها في مسار الحياة يكون إيجابيا و تصبح لذى صاحبها اقتناع تام بقيمة الخير و الإيمان بالله.


مكانة الدين في العالم الآخر:
ما هو أفضل دين ؟ هذا السؤال سأله أحد من عاشوا تجربة الاقتراب من الموت فكان جواب الملائكة: هو الدين الذي يوصلك لله تعالى.

مفهوم الجنة والنار:
الأرواح تدخل النار للعقاب ولتأهيلها الى مستويات أعلى.
الجنة هي استمرار للترقي ابتداء من المستوى الذي وصله الشخص في الأرض.

تواصل الأرواح مع سكان الأرض:
الأرواح الانسانية بتعاون مع الملائكة تعمل بجهد لتوجيه من هم في الأرض الى حياة أفضل وأكثر تنظيما و حثهم على إحياء الحس الأخلاقي و الإنساني على مر العصور.

أرواح المخلوقات الأخرى:
أرواح الحيوانات و باقي المخلوقات توجد في مستويات متدنية من الوعي يلزمها وقت طويل لتترقى في الحياة الأخرى, و لا تفنى كما يعتقد البعض و هي فكرة أنانية جدا فهناك استمرارية لكل شيء.
للإشارة أحد النباتيين الذين يمتنعون عن أكل لحم الحيوانات وجد تقديرا كبيرا لهذا العمل خلال تجربة الأقتراب من الموت.


09‏/01‏/2020

دعم السماء المتواصل لبني البشر

السماء لم تتوقف عن دعم الحياة على الأرض لإخراجنا من أسلوب الحياة البدائية إلى ما هو أسمى و أرقى في سلم المحبة والوعي، كل يوم هناك رسالة جديدة للدفع بالبشرية إلى الأمام ، فقط علينا الانتباه والاهتمام ...














الكثير يحصر الوحي الإلهي في ما سبق في عهد الأنبياء ، و ننسى كل الإلهامات اليومية التي نتوصل بها كأفراد او تجمعات و دول واتحادات على شكل مبادرات واختراعات و قوانين تعزز النظام الاجتماعي و تقربنا فيما بيننا وتجعل حياتنا أكثر رفاهية و أمنا .

تعاقب الأجيال
كل جيل يبني على إنجازات الأجيال السابقة و يتفادون تكرار أخطائهم
علينا ان نكون شاكرين لله و لإخواننا من النور و مساهمين في هذا التقدم باختلاف اعتقاداتنا و ثقافتنا .
الكتب السماوية
الكتب السماوية السابقة هي تعاليم أولية للبناء عليها ، و ليست كما يعتقد الكثير قواعد وقوانين ثابتة و لا داعي  لتجاهل ما وصلت اليه البشرية في عصرنا من تقدم على المستوى الحقوقي و الانساني و التواصلي فتحت لنا آفاقا مضيئة.

 Les anciens livre sacrés ils sont des des commandement élémentaire à utiliser comme base pour construire des nouvelles idées ,et non des législations universal, donc on a pas besoin d'ignorer les réalisations humaines actuelles