13‏/01‏/2020

خطورة السكن في البيوت و الأماكن المسكونة بالأرواح و الجن .. خصوصا على الأطفال

متى تظهر الأشباح في البيوت القديمة ، ما هو التفسير لظاهرة البيوت المسكونة بالأشباح أو الجن .. و ما هو خطرها على الإنسان و الأطفال ، و لماذا تسكن الجن البيوت المهجوره و القديمة وكيف يتطور الأمر لحالة مس شيطاني، و طريقة معرفة وجود الجن والأشباح في البيت أو المنزل ...



أهلا بكم جميعا على قناة تاج المعرفة بمجرد أن نتكلم عن منزل قديم مهجور في الريف أو ضواحي المدينة، إلا ويتبادر في عقلنا فكرة وجود أشباح بذلك المنزل، وبعض الناس عجزوا عن بيع منزلهم أو ربما بيه بثمن زهيد فقط بسبب شائعة أنه مسكون بالأشباح والجن.

بل أن بعض البيوت بيعت عدة مرات من طرف مالكيها واحد تلو الآخر لأن كل من اشترى المنزل يكتشف أن به ظواهر غريبة ومخيفة وحتى أكثر ناس شجاعة وعدم إيمان بتلك الظواهر يستسلم و يترك المكان لأن الأمر يصبح لا يطاق. هل الإحساس بالخوف من هذه الأمكنة قد يكون فقط وليد أوهامنا والثقافة الشائعة فقط، أم أن هناك أشباح فعلا؟ وفي بعض البلدان يتم المناداة على متخصصين في طرد الأرواح أو رجال الدين أملا في تنظيف البيت وطرد الأشباح، بل تم اختراع آلات حديثة ترصد تلك الظواهر من خلال مراقبة أي تغير في المجال الكهرومغناطيسي. ما هو سبب ظهور الأشباح في المنازل القديمة.. وهل تشكل الأرواح خطرا على الإنسان؟ مهما عاش الإنسان هناك لحظة الموت حيث تفارق فيها الروح الجسد، وتذهب لعالم الآخر لكن بعض الأرواح الإنسانية تصر على البقاء في العالم المادي، و تظل مرتبطة بمكانها و منزلها و أفراد عائلتها و أشيائها الثمينة التي اكتسبتها في حياتها. و لا يفهم صاحب تلم الروح أن حياته انتهت على هذه الأرض و يفقد القدرة التواصل مع البشر ، ويستغرب من عدم رؤية الناس الأحياء له و إحساسهم بوجوده ، فأمام يأسه و فشله في التواصل - يبدأ في تحريك الأشياء أو افتعال ظواهر غير عادية كالتشويش على التيار الكهرباء و الهاتف أو الظهور خلال الأحلام محاولا إقناعهم بوجوده، أما إن كانوا سكانا جدد فهم بالنسبة إليه غرباء يحتلون بيته الذي يملكه و الذي طالما عاش به، و يعمل كل جهده لإخافتهم و دفعهم للمغادرة. و لأن تلك الأرواح تحتاج للطاقة للعيش و التمظهر فهي تأخذ طاقتها من الأحياء و غالبا ما قد يكونون من أفراد عائلته و قد ينتقل عبر أحفاده أو سكان البيت جيلا بعد جيل، فيتطور الأمر لحالة مس ، تسيطر فيها تلك الروح على عقل الشخص و جسده مما يكون له عواقب على الصحة النفسية للإنسان و تغيرا في حالته المزاجية فيعيش في ثنائية تشبه مرض الفصام لذلك فالتواجد في منازل عاشت فيها عدة أجيال من عائلات منذ عدة قرون، يزيد من نسبة أن تكون هناك أرواح لا زالت لم تغادر المكان بعد موتها، و هذا هو السبب الذي يجعل بعض الأرواح حين يتواصل معها بعض الوسطاء و يسأل عن أعمارها تجيب بأرقام مثل 100 أو 300 سنة ليست المنازل وحدها التي تكون مسكونة بالأرواح فأي مكان شهد حوادث مفاجئة أو جرائم قتل أو ساحات المعارك التي جرت فيها حروبا أو كوارث مات فيها العيد من الناس بشكل مفاجئ، تعد أمكنة لا ينصح التواجد بها خصوصا بالنسبة للأطفال وأصحاب النفوس الهشة والمكتئبة لأنه هالة الطاقة التي تحمي الإنسان من اختراق تكون ضعيفة جدا عند هذه الفئة من الناس، وسنتكلم عن هذا الموضوع بإطالة في مقالات قادمة هناك حكاية لإحدى العائلات في إحدى القرى في أوروبا و كان لهم طفل يعاني من إعاقة ظهرت في رجله اليسرى منذ مدة، وحين تم التواصل مع الروح التي تسكن المكان وجدوا أنها روح قديمة من حقبة الحرب العالمية الثانية لجندي ألماني مصاب في رجله اليسرى لا زال قابعا في الحديقة التي يلعب فيها ابنهم لأنه لا زال ينتظر هجوم الحلفاء الذي وقع في القرن الماضي ولم يعي بعد أنه مات بسبب اصابته كما أخبرهم أنه يعتبر الطفل الصغير، صديقا له رغم أنه تسبب له في نقل إعاقة من رجله المصابة، ففهم الأبوان أن الطفل يعاني من مشكل في رجله اليسرى بسبب هذه الروح . بل حتى إدخال أتاث أو ملابس قديمة إلى منزلك من شأنه أن يأتي بزوار غير مرغوبين من العالم الآخر يحكي أحدهم قصة غريبة حيث أنه كان يحس بصداع و بإحساس غير مريح بمجرد الجلوس على أريكة قديمة في منزله فلما سأل صاحبه الأريكة التي أعطته إياها، تعجبت لأن الأريكة كان يستعملها جدها المتوفي و كان يمنع أي شخص آخر أن يجلس على أريكته المفضلة ، و من يدري فربما مازال هذا الجد يجول بروحه في هذا العالم و يغار على أشيائه التي كان يملكها في حياته رغم أن المقابر مكان هادئ وعبارة عن حديقة و أشجار جميلة - فإنه من المستحسن تجنب السكن بجانب المقابر المدفون بها عدد كبير من الأموات، فالأرواح قد تظل تائهة تحوم حول قبورها لمدة و و أرواح أخرى تظل متشبثة بالجسد الميت و تشهد مرعوبة تحلل جثتها في مشهد يشبه عذاب القبر.

المستشفيات والسجون لا ينصح السكن أيضا بجانب المستشفيات والسجون خصوصا القديمة منها لأن العدد الكثير للوفيات هناك عبر عدة سنين، يزيد من احتمال وجود أرواح هائمة تبحث للمرور عبر البشر والحياة من خلال استغلال طاقاتهم الحيوية أحدى الوسيطات الروحانيات في فرنسا Yonelle Delle ، تروي أنها حين دخلت أحد الفنادق ، أصيبت بالرعب و الخوف مما شاهدت من عدد كبير من الأرواح الضائعة هناك و اعتذرت و طلبت مغادرة المكان فورا ، وحين سألت عن المكان أخبروها أنه كان من قبل مستشفى للأمراض العقلية في القرن الماضي فرغم أنه ثم تحويله لفندق راقي و جميل لكن المكان ظل يحتفظ بتاريخه المخيف. و في بعض المعتقدات يتم طلب الإذن من أهل المكان كما يسمونهم في العالم العربي عن طريق طرق باب قبل أي الدخول لأي منزل خالي من السكان . و لمعرفة هل المكان به أشباح أم لا ؟ ففي روسيا، الناس المقبلون على شراء او كراء منزل جديد هناك لهم عادة تقضي بجعل قط أليف يدخل و يتجول خلال مرافق المنزل فإن جلس و استقر هناك فالأمر جيد، أما إن استعجل الخروج من ذلك المكان فهناك شيء ما أزعجه أما في جنوب أمريكا فللتأكد من عدم وجود أرواح يتم وضع قطعة خشب وسط البيت ، مع وضع علامة لمعرفة مكانها بالضبط وتترك يوم و ليلة ، فإن لوحظ تحرك قطعة خشب ولو بضع مليمترات عن مكانها فربما يكون دليلا على وجود شيء غير عادي. هناك الكثير من الحكايات والشهادات المثيرة حول تلك الظواهر الغريبة تابعونا وسنتكلم عنها بالتفصيل في فيديوهات قادمة




0 commentaires

إرسال تعليق