13‏/01‏/2020

كيف يقع الإنسان تحت سيطرة الجن و الأرواح ؟ … أبحاث حديثة في الموضوع

في هذه المقالة ، سنتعرف عن قرب عن ظاهرة المس من الجن ، و سبب ارتباط الأرواح الشريرة و الشياطين بجسد الإنسان وعلامات ذلك ، وأنواع هذا الكائنات الغريبة وغايتها في أذية الإنسان و السيطرة على عقله وجسده، من خلال أبحاث غربية حديثة ..الجن في المنام، وظهور الأرواح و التواصل و التكلم مع الجن و الأرواح الشياطين خلال حالات الصرع والتنويم المغناطيسي




كيف يقع الإنسان ضحية المس من الجن والأرواح … تعرف إلى أنواعها من خلال أبحاث غربية حديثة  ؟

في هذه المقالة، سنتعرف عن قرب عن ظاهرة المس من الجن، و سبب ارتباط الأرواح الشريرة و الشياطين بجسد الإنسان وعلامات ذلك ، وأنواع هذا الكائنات الغريبة وغايتها  في أذية الإنسان و السيطرة على عقله وجسده، من خلال أبحاث غربية حديثة ..الجن في المنام، وظهور الأرواح و التواصل و التكلم مع الجن و الأرواح الشياطين خلال حالات الصرع والتنويم المغناطيسي
وسنعرف والإشارات التي يجب الانتباه إليها لكي لا تصبح ضحية مس من كائنات خفية تتحكم في عقلك و مزاجك و دون أن تعلم، 

لعل الكثير منكم قد سبق له أن اطلع عن قرب، لحالات مس من الأرواح أو الجن بجسد الإنسان، ولاحظ تأثيرها السلبي على الحالة النفسية والعقلية.


هناك عدة دراسات حديثة موثقة كالتي نجدها في كتاب 30 ans parmi les Morts  للطبيب النفسي Carl wickland  و زوجته الوسيطة الروحانية  Anna ، حيث يذكر في كتابه أنه خلال 30 سنة تواصل مع عدة أشكال من الأرواح ونجح في إبعاد الكثير منها

ويمكن التمييز بين نوعين منهم:
النوع الأولى وهى الأرواح الإنسانية، التي بقيت في عالم الأثير بعد وفاتها ومغادرتها جسدها المادي.

 ونوع آخر من الأرواح، لم يسبق له التجسد في هذا العالم وهي الكائنات الشيطانية ذات الطباع الشريرة و مؤذية.

السؤال: كيف تدخل الأرواح السفلية إلى أجسادنا ؟
من المعلوم أن أجسامنا تحيط بها هالات من الطاقة لحمايتها ، و ثم اكتشافها من طرف الناسكين البوذيين من خلال جلسات التأمل.

هذه الهالات هي حد فاصل بيننا وبين أي تأثير غريب على أجسامنا …
وحين تصبح ضعيفة تقتنص الأرواح الفرصة للدخول إلى جسد الإنسان.

و من اسباب ضعف هذه الهالة نجد هناك :

1- الاكتئاب والبكاء المتواصل
2- تناول الكحول والمخدرات
3- الخوف و الصدمات النفسية
4- التخدير الشامل، أثناء العمليات الجراحية
5- الغيبوبة او الضعف الشديد ، بسبب المرض، أو الحرمان من الأكل (السجن و المجاعات)

و غالبا ما تحاول تلك الأرواح التمظهر و التأثير عن طريق صوت داخلي أو من خلال الأحلام،  فهي توهمك، أنها تريد مواساتك، و مساعدتك، وبمجرد أن تقبل مساعدتهم ، تصبح مقيدا بهم إلى الأبد.

إنهم يتصيدون لحظات  ضعف الإنسان وحاجته للمساعدة ، و هنا تظهر أهمية تجديد الثقة في ذواتنا و الدعاء من الله تعالى للحفظ من شرهم .

من الأسباب كذلك، التواجد في أماكن وجود هاته الأرواح الهائمة، كالمستشفيات والسجون، والبيوت القديمة  و جثث ضحايا الحروب والأوبئة والكوارث.

و بما أن هذه الأرواح،  في حاجة ملحة لجسد آخر، لتستمر في العيش ، فهي تستهلك طاقتنا و تدفعنا لإشباع رغباتها ، فإن كانت هذه الروح في حياتها مدمنة على التدخين أو الشرب مثلا ستدفع صاحب الجسد  ليصبح مدمنا كذلك، و أيضا تنقل إليه مختلف الأفكار العدوانية.

عداوة أزلية اتجاه البشر
 و قد تبث في كثير من الجرائم التي صدرت من أشخاص مسالمين تربوا في وسط سليم أن وراء اقترافهم لتلك الجرائم يعود إلى سماعهم صوت ما كان يتكرر في داخلهم دفعهم لذلك، و هناك عدة حالات، تكلم عنها كتاب الدكتور ِCarl wickland  

أما الأرواح الشيطانية فزيادة على أخذ طاقة الإنسان، فلها غاية واحدة هي إفساد حياة الانسان و هم وراء خطة قديمة، تستهدف الكائن البشري لإفشال تجربته على هذه الأرض.

Aurore.X Chevalier المعالجة الروحية

في أحد حصص العلاج التي قامت بها المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier… أخبرتها الروح الشيطانية التي تسكن جسد المريضة، أنها تحصل على طاقتها من خلال تجديد مخاوفها وتشكيكها في قدراتها وعقيدتها، لمنعها من الاتصال بأي قوة نورانية عن طريق الدعاء أو طلب مساعدة الأرواح العلوية.
يقول تعالى: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين

كما أخبرتها أنها قد تبقى مرتبطة بالأرواح الإنسانية، من خلال حياة سابقة على الأرض فقد يموت شخص ما في القرن الماضي ويذهب لعالم النور ثم يعود ليستكمل تجربته في الحياة في هذا القرن ليجدهم في انتظاره من جديد.

و قد تأكد هذا الأمر حين سالت المعالجة الروحانية Aurore.X Chevalier تلك الكائنات عن تاريخ ارتباطها بجسد الشخص وأكدت لها أنها تعود إليه في كل مرة تتجسد روحه في جسد جديد على الأرض، وتكرر الأمر منذ عدة قرون، و السبب حسب زعم تلك الكائنات، أن بينهما اتفاق قديم و غالبا هذا الاتفاق ينتزع من الإنسان لحظة ضعف .

دون أن ننسى كذلك أعمال السحر
فأي شخص سيء، يبرمج عمل سحر ضد شخص آخر، تتنافس هذه الكائنات الشيطانية فيما بينها، لترسل فردا منها، لتنفيذ المهمة، ومع مرور الوقت يتطور عمل السحر، ليصبح حالة مس شيطاني، يعاني منه الشخص بقية حياته.

أسلوب الحياة، له أهمية بالغة للحماية، من تأثير هاته الكائنات، فالشخصية الاجتماعية، و التي تملك القوة و العزيمة، و الإيمان الثابت، تتغلب بسهولة على أي افكار شيطانية، محبطة أو عدوانية
فالشيطان يغوي الإنسان، لكنه لا يلغي إرادته
جاء في الآية الكريمة: إن كيد الشيطان، كان ضعيفا.

النوع الآخر وهي الأرواح الإنسانية.
من المعروف أن الروح بمجرد وفاتها، تذهب إلى عالم النور والملائكة
لكن يقع أن تفلت بعض الأرواح، من هذه القاعدة وترفض الذهاب و تحاول الاستمرار في العيش، من خلال جسد الأحياء، والاتصاق بأجسامهم واستغلال طاقاتهم، و أثناء حالات صرع أو التنويم المغناطيسي، يظهر و هو يتكلم بلسان و شخصية مختلفة تماما عن صاحب الجسد

شهادة صحفي 

الصحفي Alain Guillo
وقد تمكن Alain Guillo وهو صحفي فرنسي،  خلال فترة سجنه،  و عزلته في افغانستان، ان يتواصل مع هذه الأرواح، ويؤلف كتابا في الموضوع، حيث يقول: إن الكثير من الأرواح الإنسانية قد تخطئ ، و لكن ليس غايتها في الغالب أذية الأحياء، و هم يحتاجون مساعدتنا، لإقناعهم ، أن حياتهم انتهت هنا، و أن الوقت حان للمرور للعالم الآخر

أرواح مجرمة
ولعل أخطر نوع من الأرواح، هي التي كانت خلال فترة حياتها . شديدة العدوانية ، متورطة في جرائم اتجاه الآخرين ، فبعد موتها، تجد كل حريتها في التأثير و التلاعب بأفكار الناس الضعفاء.

وكلما كانت هذه الأرواح، آتية من حقب قديمة و قرون غابرة الا وزادت همجيتها و عدوانيتها تجاه الناس، أما الأرواح المسالمة فقد تبقى مترددة بضعة أيام أو شهور، قبل أن تقرر الذهاب لعالم النور.

قس وباحث في الروحانيات François Brune

يقول القس الفرنسي François Brune إن التوعية بوجود هذا العالم الخفي سيكون بداية لحل وعلاج،  العديد من المشاكل النفسية،  لدى البشر ، و سيعيد الاعتبار لأهمية التعاليم الدينية و الأخلاقية لمواجهة شر هذا العالم السفلي.

هناك تعليقان (2)

  1. تأثير الجن هو نفساني بإمتياز، ولا يؤثّر فيك الجن إن لم تكن أنت مستعداً لذلك. أنا متخصّص في المخ والأعصاب، وأعرف يقيناً كيف تختلّ وظائف المخ بسبب إلتهابات سحائية أو مخيّة وحينها يبدأ الإنسان في الهذيان، وقد يرى أشياء غريبة، وربما أيضاً يسمع أصواتاً غريبة أو مألوفة لأناس ماتوا وإنتهوا وهو كان يعرفهم. يحدث مثل ذلك مع بعض العلاجات المستخدمة وخاصة تلك التي تستخدم في علاج مرض الرعاش(الباركنسون)؛ غير أن كل ما يحدث هو عبارة عن إختلالات في وظئاف المخ ولا علاقة لها بجن أو شيطان أو أرواح شرّيرة. لقد إنتقل العالم إلى الأمام ونحن وللأسف مازلنا نؤمن بأشياء لم نتمكّن من البرهنة على صحّها. القرآن كان قد قالها لنا صريحة وواضحة بأن تأثير الجن علينا هو من باب التخيّل {{فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ}}، لكن بعضنا وللأسف مازال يصر على تأثير الجن والسحر على الناس، وهناك من يظن بأنّه بوسعه فك طلاسم السحر وهو إنّما يخدع الناس الغلابة الذين يصدّقونه.

    ردحذف


EmoticonEmoticon