13‏/01‏/2020

تركته ملائكة الموت يعود من عالم البرزخ، رؤية القبر تجربة الاقتراب من الموت مسلم

شاب مصري مسلم تركته ملائكة الموت يعود من عالم البرزخ .. تجربة الاقتراب من الموت مسلم من مصر

، قصة تجربة الاقتراب من الموت عاشها شاب مسلم من مصر كان مدمنا على المخدرات، بسبب جرعة زائدة دخل في غيبوبة وتوقف قلبه عدة مرات ، وحكى عن توبته وهو في لحظة الموت و نجاته بسبب تعلقه بالقرآن الكريم و اقتناعه بعد رؤيته عالم البرزخ و ملائكة الموت و مشاهدته عالم ما بعد الموت ومشهد دخول القبر، وسمحت له ملائكة الموت بعودة روحه للحياة بسبب كلمة لا إله إلا الله دعامة المؤمن المسلم في الإسلام.



سنحكي لكن في هذه الحلقة قصة شاب من مصر، كان مدمنا على تناول المخدرات تعرض لتجربة الاقتراب من الموت وكانت هذه التجربة سببا في توبته وابتعاده عن عالم الادمان.

كان هذا هذا الشاب يعيش حياة غارقا في الادمان و الانحراف، و بيته مأوى لأصدقاء السوء لتناول أنواع مخدرات، و كان كل مرة يقرر التوبة و البدء في الالتزام بالصلاة والابتعاد عن كل ذلك يفشل و يعود إليه من جديد.

السكتة القلبية
ذات يوم بسبب جرعة زائدة اضطر أن يتم نقله الى المستشفى دخل في غيبوبة ليظل هناك عدة أيام ثم استفاق في غرفة الإنعاش وهو يحس بألم في معصم يديه وكأن أحدا كان يمسكه بشدة و حدث صديقة أنه عاش خلال فترة غيبوبته أشياء عجيبة لكنه لا يكاد يذكر شيئا، والشيء الوحيد الذي يذكره أنه كرر كلمة لا إله إلا الله 3 مرات قبل أن يستفيق، وكانت المصادفة أن الطبيب أخبره متعجبا أن قلبه توقف كذلك ثلاث مرات وكان على بعد لحظات فقط من الموت لولا تدخل الفريق الطبي، فتيقن ذلك الشاب .. أن نجاته كانت بفضل كلمة التوحيد التي ظل قلبه متعلقا بها.

مضت عدة اسابيع وهو يحاول جاهدا تذكر ما وقع، و كان متأكدا أنه شاهد خلال غيبوبته تجربة غير عادية وتمنى من كل قلبه أن يذكرها ليحكيها للناس ويعتبروا من ذلك.


إلى أن جاء يوم كان جالسا في مكان عام و إلى جانبه رجل يتلو القرآن الكريم فلما تلا الآية الكريمة: " فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون"

ولم يكد يتم الاستماع للآية حتى انتعشت ذاكرته من جديد،  و تفكر تفاصيل كل شيء .

تفاصيل التجربة
بدأ يتذكر أنه خلال غيبوبته التي عاش فيها تجربة الاقتراب من الموت رأى ملكين يمسكان بيديه بإحكام ، وصفهما أنهما كائنان شفافان مضيئان، لكن قبضتهما كانت قوية و كان يلاحظ أنهما يحلقان به بعيدا عن عن جسده و أحس بالخوف لأنه علم أنهم ملائكة الموت و أنهم يأخذونه إلى قبره، و لا زال يذكر مبتسما أنه حدث نفسه أن ينتظر إلى آخر لحظة  حين سينزلانه القبر ليفلت و يهرب من قبضتهم.

استمر الملائكة بالاقتراب إلى أن أوصلاه  إلى قبره، وقال أنه شاهد خلال هذه الرحلة في عالم البرزخ جميع تفاصيل ماضي حياته و أفراد عائلته الذين كان يتهمهم أنهم وراء كل مشاكله التي أدت به للإدمان،  و أيضا أصدقائه الذين يلومهم في قرارة نفسه ،أنهم وراء عدم تمكنه من التوقف عن حياة التسكع و تناول المخدرات.


واكتشف أن كل هؤلاء الأشخاص ليسوا السبب الحقيقي وراء إدمانه وليسوا سيئين إلى تلك الدرجة التي كان يعتقد، وأنه كان يستعملهم فقط كذريعة واهية و شماعة ليبرر مواصلته لحياة إدمان بحجة أنه ضحية لمجتمعه، و أن الأخرين يتحملون ذنب ما هو عليه

أحاطت به جميع أعماله السيئة، و اقتنع أنه هو المسؤول الأول، عن جميع أفعاله، و أنه هو الملام على كل ذلك وليس الآخرين.


لحظة دخول القبر
و جاءت اللحظة الحاسمة التي سيضعونه فيها بالقبر، كان يقاوم بكل جهده لكن الملائكة ظلت تمسكه، فتيقن أنه لا مفر من قدره و أنها النهاية، فوجد نفسه يكرر كلمة لا إله إلا الله من قلبه ثلاث مرات مستيقنا أنه سيموت، مباشرة بعد ذلك يستفيق من غيبوبته إلى الحياة من جديد، و يصف أنه استفاق تائبا و نادما على ما ضيع من سنوات حياته في الإدمان

هذا الشاب المصري أصبح الآن ملتزما و مقبلا على الصلاة واعمال الخير و حفظ القرآن الكريم و ابتعد نهائيا منذ تلك التجربة ، عن عالم الإدمان وتغيرت حياته بشكل جذري أثار استغراب الجميع، إنه شخص محظوظ  لأنه حصل على فرصة ثانية ، لم تتح لأشخاص آخرين و لن يعودوا إلينا أبدا.

يقول تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلي أعمل صالحا فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون


هذه القصة تبين أن التربية الدينية حتى وإن لم تظهر نتائجها في البداية، فإن زرع بذرة الإعتقاد والأمل في الله تعالى، قد تكون سببا في توبة الإنسان واستقامته في آخر حياته.


0 commentaires

إرسال تعليق