11‏/05‏/2023

مسلمة خلال تجربة الاقتراب من الموت تلتقي بصديقتها المتوفية أمام باب الجنة



تدور الفيديو حول تجربة اقتراب الموت التي عاشتها سيدة مسلمة تدعى فاطمة، والتي التقت بصديقتها في السماء وتوفيت بسبب الإجهاض، وشاهدت الجنة و الملاك حارس الجنة، واقتربت من أحد أبوابها، ولكن تم طردها بسبب عدم الصلاة والصيام والصدقة. كما رُفض مجيء والدها بسبب إلحاده وعدم ايمانه بدين الإسلام ومعتقدات المسلمين والأنبياء والحساب. وعادت فاطمة من الموت لتروي تجربتها، وهذه التجربة تُصنَّف تحت ما يُعرف بـ "تجربة اقتراب الموت" NDE.

✔ شكر من القلب لكل من ساهم بتعليق إيجابي و مفيد .

 **  تابعونا على صفحة فايسبوك  **


روابط داعمة

تجربة الاقتراب من الموت خرج بروحه و رأى الجانب الخفي للأرض و الجنة NDE


في هذا الفيديو سنروي لكم قصة حقيقية شيقة عن تجربة الاقتراب من الموت التي عاشها شاب أمريكي يُدعى ديفيد أوكفورد والذي مر بتجربة الخروج من جسده وعاش خلال غيبوبته تجربة الاقتراب من الموت، حيث التقى بمخلوقٍ نورانيٍ يُدعى "الملاك الحارس" وسافر برفقته خلال الكواكب وشهد الحساب وزار الجنة وسكان الأرض المُدعى بـ"الجن" واكتشف وجود عوالمٍ أخرى، كما تحدث مع الملائكة المرشدين وحصل على إجاباتٍ عن أسئلته الوجودية، قبل أن يعود إلى الحياة مجددًا. وتُعرف هذه التجربة بـ "تجربة الاقتراب من الموت" (NDE).

✔ شكر من القلب لكل من ساهم بتعليق إيجابي و مفيد .

✔ لا تنسى الاشتراك في القناة !



















20‏/02‏/2020

التواصل مع الأرواح في مشرحة الأموات، تجارب الدكتور Carl Wickland

في إطار سلسلة التجارب التي قام بها الدكتور Carl Wickland للتواصل مع عالم الأرواح "أو ما يسمى بعالم الجن" نقدم لكم حلقة عن أول تجاربه التي مكنته من التكلم مع روح بعض الأجساد التي كان يقوم بتشريحها، عن طريق زوجته الوسيطة الروحانية و يكتشف أنها غير واعية بوفاتها، وسيعمل على مساعدتها للالتحاق بعالم النور


لم يكن الدكتورCarl Wickland يتوقع أنه سيأتي يوم يتواصل فيه مباشرة مع أرواح جثث الأموات التي يقوم بتشريحها لتعليم طلابه في الجامعة، ، و ستكون بداية لتأليف كتاب يحكي فيه تجربته و حواراته المثيرة مع الأرواح، فابقوا معنا لنعرف المزيد.

كما تكلمنا في حلقة سابقة الدكتور Carl Wickland إضافة إلى عمله كأستاذ في الطب و التشريح، فقد امضى 30 سنة في علاج المرضى النفسانيين المصابين بالمس من الأرواح أو ما يسمى بالجن.

اتفاق مع الملائكة
و كانت بدايته، حين خاطبته الملائكة المرشدون على لسان زوجته الوسيطة الروحانية Anna، و أخبروه أن زوجته ستكون وسيطة للتواصل مع عالم أرواح الموتى، و أنهم على استعداد لمساعدته، ليتمكن من التكلم وطرح كل اسئلته ،عن طريق جعل هذه  الأرواح تتلبس بجسد زوجته في حالة تنويم، و تتكلم بلسانها بشكل مؤقت، دون أن يلحقها أي ضرر من ذلك.

ظل الدكتور لأيام متحيرا و متوجسا من هذا الوعد الغريب، و اعتبر أنه إن صدق هؤلاء الذين قالوا له أنهم ملائكة، فسيكون سابقة كبيرة للاطلاع على عالم الأرواح.
الروح الاولى
بدأ الدكتور يومه كعادته في الجامعة برفقة طلابه في حصة التشريح، و تركهم يطبقون تعليماته لتشريح جثة في 60 من عمرها.

رجع إلى بيته في المساء، و ما هي  إلا لحظات حتى دخلت زوجته في حالة تنويم، وتلبست بها أحد الأرواح وبدأ لسانها يتكلم بصوت غاضب قائلا :
لماذا تريد تقطيعي جسدي بالسكين ؟
أجابها : أن لا أقطع أي شخص
أجابت :  بلا لقد رأيتك أنت و الأخرين تقطعون جزء من قدمي !

فهم الدكتور أن الأمر يتعلق بجثة الشخص التي تركها لطلابه في المشرحة
رد عليه الدكتور قائلا :  هل يمكن أن أضع يدي على كتف زوجتي ؟
أجاب صاحب الروح : زوجتك عما تتكلم أنا رجل !

حاول الدكتور تهدئة ذلك الشخص، وإفهامه أن روحه غادرت جسده بعد أن مات، و أنه الآن يتكلم فقط من خلال جسد زوجته مؤقتا،  وقال له :  بالفعل فجثتك هي التي يتم تشريحها في الجامعة ، لكن هذا الأمر لم يصيبك بأذى و الدليل أنت الآن معي و لا تشعر بألم.

من خلال كلام الدكتور بدأ ذلك الشخص شيئا فشيئا يستوعب و يقتنع أنه في مرحلة ما بعد الموت، 
ثم قال للدكتور: هل يمكن أن أحصل على سيجارة، مضت عدة أيام و أنا مشتاق لأدخن مرة أخرى ؟
الدكتور رفض طلبه، فمستحيل أن يسمح له بالتدخين من خلال جسد زوجته، و هي التي تكره رائحة الدخان من بعيد.

سيكتشف فيما بعد من خلال تشريح جثة هذا الشخص أن أسنانه متضررة كثيرا و يظهر أنه كان مفرطا في التدخين، وربما كان ذلك سبب وفاته.

بمساعدة الملائكة المرشدين الموجودين في الخفاء، استطاع إقناع صاحب الروح ليذهب إلى عائلته التي تنتظره في السماء

الروح الثانية
في حالة أخرى لشخص آخر ببشرة سوداء سيترك جثته في المشرحة بعدما انتهى من تشريحها أمام طلابه.

و ستكلمه روح هذا الشخص في الأيام الموالية، بعدما تلبست بجسد زوجته ، ليخاطب الدكتور غاضبا :هل تريد أن تقتل ذلك الرجل الأسود ؟
فعرف الدكتور في الحال أنها روح ذلك الرجل الموجود بالمشرحة.

أجابه الدكتور: أنا لم أقتل أحدا أنت في عداد الموتى منذ أيام، و ذلك مجرد جسدك الذي غادرته وخرجت بروحك، ونحن نستفيد منه لتعليم طلاب .

فأجابه مستغربا : كيف مت و أنا الأن لازلت أراك وأكلمك.
الدكتور: أنظر إلى لون يديك ألا ترى فرقا إنهما يدي زوجتي التي تتكلم عن طريقها
لم يستوعب الأمر فأجابه بجواب غريب قائلا: لقد كنت أشتغل في التبييض بالجير الأبيض لذلك يدي لا زالتا باللون الأبيض.

و هنا يشير الدكتور: أن الأرواح المتشككة في موتها ، تبحث عن جميع العلل للتأكيد على عدم وفاتها و هذا ما لاحظه في عدة حالات وهو الذي يجعل مهمة المعالج الروحاني صعبة لإقناعها للخروج من أوهامها و تقبل موتها.

بعد شرح طويل فهم صاحب تلك الروح أخيرا أنه في عداد الموتى وقبل أن يغادر، قال للدكتور: لا بأس أن تستعملوا جسدي في تجاربكم طالما أن هناك من سيتفيد.

أرواح تائهة يجب فهمها
في الحقيقية يجب تفهم هؤلاء الاشخاص .. فمن الصعب أن يتقبل الإنسان بسهولة أن يرى أمام عينيه عملية تقطيع جسده الذي حافظ على سلامته و صحته بحرص كبير طيلة حياته.

وهنا تظهر أهمية طلب الإذن من صاحب الجسد قبل وفاته من أجل التشريح أو نقل الأعضاء، أو طريقة و مكان الدفن، فمثلا قد يكون حرق الجثة أو دفنها في غير بلدها دون رغبتها، له أثر سيء على مشاعر صاحب الروح.

للإشارة هناك من أوراح من يظل بجانب جثته و يشاهد تحللها وتعفنها و هي من أشد أنواع التعذيب لهذه الروح و يمكن تشبيهها بمشهد عذاب القبر.

الروح التالثة
سيواجه الدكتور عدة حالات أخرى مثل حالة جثة سيدة في سن الأربعين من شيكاغو
و بشكل غريب ابتعد عنها كل طلابه خوفا منها.

و بينما كان الدكتور وحيدا في المشرحة، سمع صوتا خافتا يقول : أرجوك سيدي لا تقتلني أرجوك ؟
اعتقد أنه مجرد صوت بعيد آت من الشارع، و بينما هو جالس على مكتبه، سمع صوت ورقة تسقط على الأرض، دون وجود أي نافذة قد يدخل منها الريح،تابع الدكتورعمله ولم يكترث لذلك

في مساء أحد الأيام الموالية بعد أن قام بتوديع أصدقائه الذين استضافهم في بيته، فإذا بزوجته تتغير ملامحها وتهم بضربه قائلة : ألم أقل لك لا تقتلني؟
الدكتور: من انتي ؟ 
أنا التي جرحتها بالسكين ،  تم تابعت بصوت يعلوه الضحك: لقد نجحت في  اخافة الجميع إلا أنت. 
إبتسم الدكتور قائلا : إذن أنت من قمتي باخافة طلابي، لذلك رفض الجميع الاقتراب من جسدك، و تابع قائلا: لا تقلقي سيدتي، أنت الأن تجولين بروحك دون قيود و وجود جسدك في المشرحة لن يلحقك بك أي أذى.

هذه المرة احتاج الدكتور لجلسة طويلة  لتقتنع في النهاية أنها في عداد الأموات و أخبرته أنها سيدة من وسط معروف تسمى Minnie Morgan ثم شكرته و رحلت.

الكثير من الناس يقعون في هذه المعظلة بعد وفاتهم،  وقد يظلون لسنوات ضائعين في عالم الأثير، و المعالج الروحاني عليه تفهم هذا الأمر و عدم الخلط بينهم و بين الكائنات الشيطانية، فهم فقط أناس كانوا بالأمس جيرانا لنا على الأرض، تم أصبحوا بعد وفاتهم أرواحا تائهة و يحتاجون لمن يرشدهم ويمد لهم يد  المساعدة.

مهمة مساعدة الأرواح
و أي شخص من الأحياء  يتطوع قاصدا مساعدة هذه الارواح على الخلاص بقلب صادق  تسارع إليه الملائكة المرشدون لمساعدته في إخراج هذه الأرواح من عالمها السفلي.

للأسف الرقاة في العالم العربي و حتى معالجون في ثقافات أخرى يسمون هذه الارواح خطأ بالجن و يشبهونهم بالشياطين و يتعاملون معها بقسوة وفضاضة غير لائقة، عوض أن يشرحوا بكلمات بسيطة أنهم فقط أرواح فقدت أجسادها و يفسحوا لهم المجال للالتحاق بالعالم الآخر

توضيح من الملائكة
و السؤال المهم الذي طرحه الدكتور على الملائكة : لماذا لا تقومون بهذه المهمة  مباشرة دون المرور عن طريق وسطاء و معالجين روحانيين؟ 

كانت إجابتهم أن هذه الأرواح الضائعة، لا ترى الملائكة أصلا لأن درجتها الروحانية لا زالت قريبة إلى المادة بحكم ضعف إيمانها  ، لذلك نحتاج تدخلكم و وساطتكم.

انتظرونا في فيديوهات قادمة سنحكي لكم عن الحوارات التي دارت بين الدكتور و أرواح أخرى متلبسة بأجساد احياء تسببت لهم في أمراض و اضطرابات نفسية.


07‏/02‏/2020

مريضة بالسرطان تحكي تجربة الاقتراب من الموت، رجعت من عالم الموت و تكلمت مع الملائكة و رأت جهنم

شهادة جديدة من شهادات الاقتراب من الموت، لسيدة اسمها juliet تحكي قصتها في رجوع من الموت بعد أن سافرت بروحها الى عوالم أخرى و شاهدت و تكلمت مع الملائكة ورأت أهل جهنم وعالم البرزخ وعادت للحياة بعد تم إعلان موتها رسميا و شفاؤها من مرض السرطان في مراحله الأخيرة 
رابط الفيديو https://youtu.be/Fxgxzmd01VY 



تحكي هذه السيدة  أنها كانت في المستشفى في حالة تعب شديد بعد أن تمكن السرطان من جسمها، و ضعف جسدها إلى حد أن العظام لم تعد تكسوها سوى طبقة رقيقة جدا من الجلد، و تصف أنها أصبحت في حالة من الإدراك العالية جدا رغم ضعف جسدها ، تقول: أصبحت أرى كل شيء مختلفا  فالمادة صارت أكثر شفافية و الألوان أكثر و ضوحا و أفكاري مجردة و كأنها تأتي من عالم آخر.

ضعف الجسد و الحواس بسبب المرض
تضيف juliet أن ضعف جسدها أذى إلى ضعف حواسها كذلك و فقدانها القدرة على الأبصار و تصف قائلة : أحسست أن روحي لم تعد مرتبطة بي، و صارت مترددة بين داخل وخارج جسدي و تميل إلى السفر إلى بعد ثاني.

تم قالت من الصدف أن  يتم إعلان وفاتي يوم عيد ميلادي بعد أن دخلت في غيبوبة لمدة أسبوع ،لكن ما لايعرفه أحد، أنه خلال تلك الفترة، عشت تجربة فريدة، و كنت مسافرة بروحي في عوالم أخرى.

لم تبدأ تجربتي في الاقتراب من الموت بشكل مفاجئ كما يحصل في السكتة القلبية أو الحوادث، كان دخولي للعالم الآخر يتم بشكل متدرج.

مقابلة الكائن النوراني
في أول الأمر اقترب مني كائن نوراني، وأحاطني بحب غامر، و كنت أجد برفقته المساعدة والإرشاد، وعلمت أنه كان يفعل نفس الشيء خلال حياتي لكن في الخفاء، و شعرت أنني لست وحيده فهو بجانبي طوال الوقت و لا وجود للخوف أو القلق نهائيا، و كانت هناك كائنات أخرى متواجدة تغمرني بالعطف و الاهتمام أيضا.

أول مرحلة في تجربة الاقتراب من الموت كانت الاطلاع على كتاب أعمالي ، كنت كأنني في صالة عرض كبيرة و بحضور العديد من تلك المخلوقات النورانية تم عرض فيلم يخص حياتي، يظهر جميع التفاصيل الدقيقة لقراراتي وكذا نتائجها، بما في ذلك المشاعر و مواقفي اتجه الآخرين. 

كانت مرحلة صعبة و مؤلمة اهتز لها كياني كثيرا، رغم أن الكائنات النورانية لم يصدر منها أي حكم او موقف تجاه أخطائي، بل ظلت محايدة و جد متفهمة و متعاطفة تماما كطفل صغير مذنب أمام والدين محبين.

و قالت فهمت اننا نحاسب انفسنا بأنفسنا و لم أجد شيئا يشبه ما يوجد في مخيلتي عن كائن مهيب و مقدس يجلس على كرسي و يلقي علينا أحكامه.

جاء في الحديث الشريف : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدًا، و بالكرام الكاتبين شهودًا.

تم تضيف : كان لي جسم شفاف اتنقل به بكل سهولة، و لا وجود لشعور الجوع و العطش أو أي ألم آخر، كان كل شيء هادئا و مبهرا لأبعد الحدود دون ملل، و كنت ارى بشكل واضح رغم انني فقدت قدرتي على الإبصار خلال فترة مرضي.

رؤية جهنم
المرحلة الأكثر إيلاما، ستبدأ حين فتحت لي نافذة على مكان يمكن تسميته بجهنم،  رأيت فيه العديد من أشخاص بلون رمادي لا وجوه لهم، و أرواحهم منكسرة  وهم في حزن وآلام لا تحتمل ، و فهمت انهم هناك لانهم اقترفوا جرائم تجاه الأخرين و أخطاء لا تغتفر.

جاء في القرآن الكريم : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ( أي يكفرون و يستخفون بفكرة وجود عقاب)

تم أضافت كنت متأسفة لحالهم و رغبت من كل قلبي مساعدتهم، لكن أحد الكائنات النورانية وضح لي أنها الطريقة الوحيدة لعلاجهم و شفاء أرواحهم من ثقل ذنوبهم  وقساوة قلوبهم ، و طمأنني أنهم هناك مؤقتا و سينتهي كل ذلك بعد أن تشفى أرواحهم، و سيخرجون جميعا من العذاب و يلتحقون بعالم النور.

تم تتابع جولييت وتقول : مشهد آخر سأرى خلاله مصير بعض أشخاص الذين أعرفهم لم تكن هناك حاجة لانتظار مرور الزمن لمعرفة الأحداث القادمة فالحاضر والمستقبل شيء واحد هناك.

مصير أشخاص تعرفهم
سأرى المعاناة الكبيرة التي سيعيشها هؤلاء الأشخاص بعد وفاتهم جراء ما تسببوا فيه من ظلم وألم لي ولأفراد عائلتي ، و برغم من كل ما فعلوه شعرت بالعطف عليهم ولم أحس بأي غضب او رغبة في الانتقام  ، و تمنيت أن تشفى أرواحهم و تزول قساوة قلوبهم  ليعرفوا معنى الحب و العطاء الذي حرموا من الشعور به خلال حياتهم، لكن فهمت أن ذلك قدرهم و أو ما يسمى الكارما الخاصة بهم وعليهم مواجهة ما فعلوه.

كان بامكاني السفر لأي مكان بمجرد الرغبة في ذلك، بكل حرية دون قيود أو حدود،  فزرت أعماق المحيطات والبحار دون أن أحس بحاجة للتنفس.، و سافرت كذلك خارج الأرض، وزرت الكواكب والمجرات البعيدة في أقصى الكون،  و قضيت هناك وقتا طويلا و ممتعا.

عقد اتفاق إلهي
ثم رجعت لأقابل الكائن النوراني، و مرشدي في هذه الحياة و هنا ستصبح الأمور أكثر جدية، حين سيتوجه بطلبه مني أن أساهم في أحداث مهمة على الأرض.

أحسست بثقل مسؤولية ما طلب مني و بالفخر كذلك بما سأقوم به و استغربت لذلك، فكيف لكيان صغير جدا مثلي أن يكون جزء من خطة إلهية عظيمة على الأرض.

غير انني كنت قلقة من أن لا أنجح في مهمتي على الأرض، غير انه طمأنني أن الأمور ستتم وفق الخطة التي سيتفقون عليها، وأنهم سيكونون إلى جانبها هي و جميع بني الإنسان، و فهمت أنه رغم أننا نحن البشر نخطئ في الكثير من الأحيان، لكن سنصل معا للهدف الذي اتفق عليه من قبل.

لم تشر خلال تجربتها عن مضمون هذه الاتفاق ، لكنها في الغالب خطة  لخلق مبادئ جديدة في إطار العدل والمحبة

تم أضافت كان كل ذلك التواصل يمر عبر قراءة الأفكار دون حاجة لصوت أو كلمات،  أو تصنع مشاعر أو الاختباء وراء قناع ، كنت حينها قد تخلصت من الأنا التي تميز شخصيتنا عن الآخرين، بحيث أصبحت جزءا واحدا من ذلك العالم.

توصية أخيرة من الملائكة
ثم جاءت اللحظة التي أخبرني فيها صديقي النوراني أنه حان الوقت للرجوع لأنجز مهمتي على الارض، و أكد لي أن كل ما شاهدته هنا حقيقي وقال لي : عليكي أن تحكي ما رأيت هنا، و أن تخبريهم أن الخوف من الموت ليس سوى وهم فقط، و أنه مجرد انتقال إلى عالم آخر.

و قال لي أيضا : عليكي أن تتذكري أن حياتك المادية على الأرض، ليست معيار لقيمتك، فهي مجرد تجربة عابرة، و لا يجب الارتباط بها أو اعتبارها جزء دائم منك

جاء في الحديث : كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل.

مغادرة عالم النور
شعرت بانكسار في قلبي و حزن عميق على مغادرة عالم النور، فالعالم الذي سأرجع عليه  أي كوكب أرض مظلم  وضيق جدا، و ليس العالم الذي أنتمي إليه حقا، فقط رغبتي في انجاز مهمتي التي كلفت بها جعلني أتحمل كل ذلك.

و طمأنني الكائن النوراني انني لن اكون وحيدة، و عزمت على الرجوع وأنا شاكرة لله على هذه الفرصة، للمساهمة في الخطة الإلهية على الأرض وأنا فخورة بذلك، و قد وعدتهم أن أعمل كل جهدي لإنجاز المهمة.

بسبب حالتي الصحية المزرية كان رجوعي إلى جسدي بشكل تدريجي، و فتحت عيني على الدنيا من جديد، مثل أي مولود يأتي الى هذه الحياة، كان كل شيء مختلفا،

بالألوان أقل وضوحا و و حواسي محدودة جدا  و جسدي ثقيل لا يحتمل ، لا شيء يغري حقيقية بالدخول مرة أخرى هذه الحياة.

ظللت لأيام أرى صديقي النوراني و أرواح أخرى، وكنت متحسرة لأن لا أحد غيري يراهم، و مع تعافي جسدي اختفى الكائن النوراني، لكن بقيت أحس بوجوده إلى جانبي.

تقول هذا السيدة :  وعيت الأن تماما بحقيقة وفلسفة وجودنا ، نحن هنا لبعض الوقت فقط، لانجاز مهمتنا وسنعود قريبا إلى الخالق و النور، و أرواحنا ستذهب وتعود مرة أخرى إلى هذه الحياة لتصحيح أخطائها إلى أن تتعلم وتفهم.


03‏/02‏/2020

روح طفلة تتلبس بجسد بشاب بعد حادثة سير ، علاج عن طريق الهيبنوز و التنويم المغناطيسي

في هذه الحلقة سنتكلم عن قصة شاب كان يعاني منذ مدة من حالة مس و تسلط أرواح الأموات على عقله و جسده (ما يسمى بالجن) تسببت له في الإكتئاب و أثرت على مسيرته الدراسية ، و استطاع بمساعدة طبيبة نفسية من التواصل مع هذه الأرواح من خلال حصص علاج الهيبنوز ( التنويم المغناطيسي) و معرفة سبب وجودها و علاج حالة المس والتلبس بالجسد و التخلص من التأثيرات النفسانية.





في هذه الحلقة سنتكلم عن قصة شاب كان يعاني منذ مدة من حالة مس و تسلط أرواح الأموات على عقله و جسده ، و استطاع بمساعدة طبيبة نفسية من التواصل مع هذه الأرواح ومعرفة سبب وجودها، فابقوا معنا لنكتشف معا هذه التجربة المثيرة. هذا الشاب و إسمه توني دخل في حالة اكتئاب و مشاكل نفسية بشكل مفاجئ ، و بدأ يشعر أنه على وشك أن تنهار حياته خصوصا و هو طالب متفوق يستعد لاجتياز امتحان القبول في كلية الطب.

اللقاء مع الدكتور النفسية Edith Fiore و بنصيحة من أحد أصدقاء العائلة سيتوجه إلى الدكتورة الفرنسية Edith Fiore و هي طبيبة علم النفس و مختصة في هيبنوز ( أي التنويم المغناطيسي ) و هي من الأطباء النفسانيين القلائل، الذين يؤمنون بتأثير الأرواح في علم النفس، ولها كتاب بعنوان les esprits possessifs. تصف الطبيبة أول لقاء لها بهذا الشاب أنه رغم تمتعه بجسم رياضي وملامح جذابة ، غير أنها من أول جلسة لاحظت أنه شخص مكتئب و يائس بشكل غير طبيعي و محتاج للمساعدة. قال لها لا أفهم ماذا حصل لي، أصبحت قليل التركيز و أفكاري مشوشة و تضررت علاقتي بصديقتي بسبب عصبيتي لأتفه الأسباب ، الكل لاحظ أنني مختلف عما كنت عليه من قبل، أصبحت أكاد لا أعرف نفسي. طمأنته الطبيبة بأن كل مشكلة لها تفسير، و أن احساسها لا يخطئ، فهي متأكدة أن وراء مشاكله التي ظهرت فجأة رواحا لا يحس بها تتحكم في انفعالاته الغير العادية. اقترحت عليه البدء فورا في أول جلسة للعلاج عن طريق الهيبنوز لكشف خفايا نفسه فوافق الشاب فورا.



الدخول في مرحلة التنويم ( الهيبنوز) بعد لحظات من دخوله في حالة تنويم متدرج على يد الطبيبة ، ستتغير ملامحه و يظهر انقباض في عضلات جسده، فسألته ما الذي يزعجك، هل ترى شيئا ؟ أجابها : أرى هناك فتاة صغيرة موجودة إلى جانبي و أشعر أنها هنا منذ مدة طويلة. ثم قالت له الطبيبة : أريدك أن ترجع بذاكرتك للماضي، و تحكي لي أول لقاء جعل هذه الروح تلتصق بك.

قصة روح الطفلة بعد مدة من الصمت بدأ يحكي توني و هو دائما في حالة تنويم حيث يقول: منذ حوالي 4 أشهر كنت جالسا انتظر دوري في عيادة طبيب، فسمعت عبر النافذة أن هناك حادثا ما وقع في الشارع، فنزلت مسرعا، ورأيت الناس يركضون فزعين من كل الاتجاهات، ووجدت هناك مشهدا مؤسفا لطفلة صغيرة على الأرض والدماء تسيل تحت رأسها، كان مشهدا أثر في نفسي كثيرا، وبقيت هناك إلى أن حضرت سيارة الإسعاف و عيني لا تفارق جسدها الصغير شفقة و حزنا عليها. بعد أيام قرأت في الجريدة خبر وفاتها، فزادت صدمتي و حزني العميق لذلك و ظل مشهد الحادثة لا يغادر ذاكرتي و تصورت لحظة اصطدام السيارة بها و سقوطها و كأنني قرأت أفكارها. أظن الآن أنها أحست بعاطفتي و مشاعري اتجاهها، وكان هذا هو السبب الذي جعل روحها تنجذب إلي و تلتصق و لا تفترق عن جسدي.
إكتشاف الروح الثانية
بعد ذلك سيفاجئ توني الطبيبة و يخبرها أنه يرى شيئا آخر قال : أرى روحا ثانية مرتبطة بجسدي.
تم تابع بقوله : إنني أذكر الآن حين كنت في المستشفى و أنا في السن السادسة عشر 16 مستلقيا على سرير في المستشفى بسبب إصابة في رجلي، وكان إلى جانبي سرير آخر توجد به سيدة في الستينات من عمرها، توقف قلبها و حضر الطبيب و الممرضون على عجل لإنعاش قلبها لكنها توفت في النهاية. و لأنني كنت قريبا و حاضرا لحظة موتها أحسست بالحزن والأسف عليها، و غضبت حين سمعت نكتة سخيفة قالها أحد الممرضين عن تلك السيدة بعد وفاتها، وكانت النتيجة أنني جذبت روحها إلي وهي معي منذ ذلك اليوم ..


روح مزعجة ثم أضاف : أرى أن هذه سيدة كانت في حياتها شخصية محبطة جدا و مزعجة للناس المحيطين بها و أنا الآن أفهم سبب تغير مزاجي المفاجئ و تشوش أفكاري إنه تأثير مباشر من روح هذه السيدة، و يظهر أنها لم تكن تحب صديقتي لذلك كانت تدفعني لأغضب في وجهها و أكرهها دون سبب.
في مرحلة أخيرة ستتكلم الطبيبية أولا مع روح الطفلة و ستتمكن من إقناعها بالخروج من جسد الشاب توني لتلتحق بعائلتها في السماء، ثم بعد ذلك خاطبت روح السيدة المسنة و استطاعت اقناعها بالابتعاد نهائيا عن جسده. بعد أن استفاق توني من حالة التنويم، قال لها وهو مبتسم و شاكر لها ، الآن أحس كأنني تخلصت من ثقل على جسدي، و استرجعت بعضا من حيويتي و زالت الأفكار الغريبة عن عقلي . نصيحة مهمة من الطبيبة هنأته الطبيبة لذلك، لكنها حذرته من كونه شخص يسهل على الأرواح التلبس بجسده، فحسه المرهف و تعاطفه الزائد، جعل روحين يلتصقان به في وقت وجيز جدا، و نصحته أن يرسم دائرة من النور حوله في كل مرة يحس بغضب و انفعال و أي تأثر أمام مشاهد الألم و الموت ، و قالت له أنصحك أن تتجنب الشراب و لو بكميات قليلة لأنها تضعف مناعة جسمك الأثيري ضد دخول الأرواح السفلية. بعد مرور مدة على هذا اللقاء، سيتصل بها ليخبرها أنه كان شاهدا على حادثة سير، وأحس أن الأمر كاد أن يتكرر معه مرة أخرى و قال حينها تذكرت نصيحتك، فقمت بتخيل دائرة من النور حولي و بالفعل أحسست أن شيئا ما اقترب مني و نجحت في إبعاده. و أخبرها أنه مباشرة بعد حصة العلاج تمكن من الحصول على معدلات عالية مكنته من متابعة دراسته في كلية الطب. تقول هذه الطبيبة : أظن أن هذه التجربة ستجعل هذا الشاب بعد تخرجه كطبيب ينظر إلى المرضى بشكل مختلف، و سيصبح أكثر دقة و كفاءة في تشخيص الأمراض العضوية و تمييزها عن أمراض أخرى مرتبطة بتأثير الأرواح.

22‏/01‏/2020

تجارب الاقتراب من الموت، طفل يحكي عن عودته من مرحلة الموت و تواصله مع الملائكة

قصة جديدة  لتجربة الاقتراب من الموت لطفل يدعى Carl ،  يصف فيها كيف عاملته الملائكة بعطف أبوي لا مثيل له، ، تجربة الرجوع من الموت بالنسبة لهذا الطفل كانت تجربة رائعة  ولقاء مع الملائكة و  تعلم من خلالها مفاهيم و أشياء أثرت في مسار حياته وعقيدته المسيحية و توجهه إلى لا دين  عوض الإلحاد، ترقبوا شهادات مثيرة في موضوع عودة الأطفال من الموت ورؤيتهم لعالم البرزخ في حلقات قادمة ..


عاش هذا الطفل في وسط يسوده العنف، و لم يكن يجد العطف الكافي و الحماية من أذى الآخرين، تعرض ذات يوم لاعتداء جعله ينقل الى المستشفى ، يقول : أنا لا أذكر من ذهب بي إلى المستشفى، لكن ما أذكره أنني كنت في غرفة العمليات و توقف قلبي و بدأت ابتعد شيئا فشيئا إلى أن وجدت نفسي في الأعلى و بدأت أشاهد الأطباء منهمكين في إجراء عملية جراحية لجسدي الصغير.


رؤية الملائكة
 اندهشت حين اكتشفت أن هناك أشخاصا آخرين أكبر حجما، يصدر منهم نور مشع و ملامحكم تعطي انطباعا بالطيبة و اللطف، و جمالهم يفوق اي جمال رأيته في حياتي، و اعتقد الآن أنهم تصوروا لي بتلك الصورة لأنني كنت طفلا، و لو قدر لي أن أعيد التجربة سأراهم بشكل آخر.

ثم أضاف: فهمت أنهم ليسوا من هذا العالم، وهم هنا لأنه يهتمون لأمري وهم عائلتي الحقيقية، و يعرفونني جيدا لكنهم جاءوا من مكان بعيد.

اقترب مني أحدهم، و قال لي: أنت لا تحتاج لغة لتكلمنا، ،  و أنت الآن تفهنا دون كلمات، و قال من الصعب أن أشرح لكم كيف كان عقلي يستوعب كل ما يقولون .


التواصل عن طريق الأفكار
كان يقرأ جميع تساؤلاتي ويجيبني قائلا : أنت في عالم مادي كباقي الكائنات و يطبق عليك قوانين المادة و الطبيعة على  الأرض ، أما نحن ففي عالم الأثير نحس بك ونتألم لمعاناتك، لكن لا نستطيع أن نحميك من اعتداء الآخرين، و نحن معك دائما و نساندك نفسيا في تجاوز كل ذلك، غير أنه بوسعنا تغيير الأفكار وإقناع الآخرين بعمل الخير.


يقول Carl أجمل جزء في هذه التجربة هو أن أكتشف أنني لست وحدي و أنا الذي ِعشت مدة اعتقد انا لا احد يهتم بي، حيث كنت في أمس الحاجة لهذا الشعور و انا طفل ضعيف يعيش في وسط عنيف و سيء.

تابع الملاك كلامه بقوله :  أنهم لا يستطيعون التأثير في المادة، لكن بامكانهم إلهام عقول البشر و باقي الكائنات و خلق أفكار ايجابية يمكنها تغيير واقعنا و التأثير في بيئتنا، و صنع أشياء جديدة، وفهمت أن الكثير من مكونات حضارتنا ووعينا هي إلهام منهم لنا منذ وجود الحياة على الأرض ، و أنهم على استعداد لتقديم المساعدة لنا بحب كامل وغير مشروط ، انتهى كلام الملاك.


يقول  Carl : كان كل ذلك حلما رائعا ، لكن بالنسبة لي لم يكن حلما بل شيئا عشته بكامل وعيي.

العودة للجسد
عرفت أنني عدت لجسدي، بمجرد أن بدأت في سماع الضجيج حولي، لأنني خلال تجربتي في الإقتراب من الموت كنت أعيشها في صمت كامل، و لم تدم سوى بضع دقائق، غير أني أحسست أن الزمن في العالم الآخر كان متباطئا وقد قضيت هناك وقتا أطول.

ثم يضيف: تخليت عن مسيحيتي منذ  كنت في 17 من عمري، أعتبر نفسي الآن شخصا لا دينيا ، لكنني لم أتخلى على اهتماماتي الروحانية، فالتجربة علمتني أشياء لا يمكن شرحها بالكلمات، الحب ،الامانة و الاهتمام  وعدم إيذاء الآخرين هي الأهم قبل أي تعاليم أخرى.


مفاهيم جديدة
وفهمت أننا لم نولد لكي نموت، و ينتهي كل  شيء على الأرض، وهي  ليست المكان الوحيد الذي سنعيش فيه.

الملائكة لا يمكنهم رغم حبهم الكبير، منع الأقدار عنا ، نحن المتحكمون في مصيرنا و صلة الوصل بين العالم الروحي و العالم المادي، و تواصلنا وارتباطنا مع عالم الروحي، يجعلنا نكبر ونتعلم، وستتعاقب الأجيال في المستقبل لتغيير العالم، ونحن لسنا وحدنا بل مساندين دائما.

تم يضيف التجربة جعلتني أكثر قدرة على قراءة طبيعة الناس، ونواياهم فقط من خلال ملامحهم.

يقول لا زلت لم أحكي هذه القصة الا للقليل من الناس، فأنا لا يمكنني أن أحكي ذلك لأناس ماديين لا يؤمنون سوى بحواسهم الخمس فقط.



19‏/01‏/2020

تجربة الاقتراب من الموت أثناء الولادة رجعت من الموت بعد أن شاهدت المستقبل

كانت هذه الام على وشك أن تقرر الذهاب نهائيا إلى العالم الآخر وتترك ابنتها الرضيعة أثناء عملية الولادة الطبيعة ، ولما فتح لها باب لتلقي نظرة على المستقبل، عرفت أن ابنتها ستعيش مأساة بسبب غيابها عنها، وعادت من الموت بمساعدة الملائكة و للمرة ثانية أثناء الولادة القيصرية ستتشبث بالحياة لتحكي لنا قصة فريدة من سلسلة قصص تجارب الاقتراب من الموت .


كانت هذه الام على وشك أن تقرر الذهاب نهائيا إلى العالم الآخر وتترك ابنتها الرضيعة ، ولما فتح لها باب لتلقي نظرة على المستقبل، عرفت أن ابنتها ستعيش مأساة بسبب غيابها عنها، فتشبثت بالحياة لتحكي لنا قصتها .
  
تقول هذه السيدة واسمها Catherine أنها دخلت المستشفى بعد أن أحست بوجع الولادة، حيث ثم اعطاؤها مهدئا في البداية، ثم حقنت بمادة محفزة لتبدأ مرحلة المخاض، لكن لم تمر الأمور كما ينبغي ، فقد زادت آلامها رغم الجرعة المهدئة، و في لحظة ما، أحست بالانهيار، فامسكت بيد أحد الممرضات وضغطت عليها بشدة، و خاطبتها بصوت مرهق: أشعر أنني لست على ما يرام، ثم أخذت نفسا عميقا واستسلمت .

 الخروج من الجسد أثناء الولادة الطبيعية


فجأة بدأت ترى نفسها في أعلى الغرفة، بينما تنظر إلى الطبيب و الممرضات في حالة ذعر يحاولون إنقاذ حياتها، تقول أنها لم تعد تشعر بأي ألم و أنها كانت في حالة من الارتياح والطمأنينة و أحست بالحب  تجاه جميع المتواجدين بالغرفة، و حاولت مخاطبتهم قائلة : أنا بخير لما كل هذا القلق، أنظروا أنا بخير ،لكن لم يسمعها أو ينتبه إليها أي أحد .
شعرت بالضيق والغضب والإحباط لأن لا أحد أحس بتواجدها، رغم جهودها للتواصل معهم. 
و بينما هي كذلك، سمعت صوتا يقول لها : "ابنتك تحتاج اليك" وكررها بإلحاح عدة مرات 
بدأت تبحث حولها، عن مصدر هذا الصوت، و شاهدت غمامة بيضاء تقترب منها ، ولما أحاطت بها شعرت من خلالها حبا وعطفا كبيرا ، و لم تكن تعتقد بوجود حب مطلق بهذه الدرجة.

رؤيا المستقبل


في هذه الأثناء فتحت لها نافذة على المستقبل : رأت من خلاله زوجها في حالة حزن و حيرة بعد وفاتها، و هو يمسك ابنتها الرضيعة و كانت في أمس الحاجة لرعاية أمها، وإلى جانب زوجها سيدة من عائلته، تعرفها جيدا، بطبعا القاسي وميلها لفرض سلطتها، و كانت هناك أيضا عدة نسوة أخريات، يحاولون مواساة زوجها، و سيتزوج إحداهن ولها أطفال ، رأت مشهد ابنتها تمد ذراعيها للتقرب من أبيها، لكنه بسبب تأثير زوجته، كان يختلق كل الأعذار لإبعادها عنه ، وشاهدت حزن ومرض طفلتها ، وكيف أن كل افراد العائلة ، بما فيهم حماتها لم يهتموا لأمر طفلتها، وستعيش طفولتها مبعدة وحيدة.

قالت Catherine لقد تحررت من جسدي، و لم أكن مستعدة للعودة للألم و المعاناة من جديد، و لكنها لم تتحمل رؤية مشهد الإهمال و المعاناة التي ستتعرض لها ابنتها،  مما جعلها تصيح غاضبة : لا ابدا لن أسمح لكم أن تؤذوا ابنتي، و سأكون أنا حظنا لها.

العودة للجسد


مباشرة بعد ذلك ابتعدت عنها تلك الغمامة البيضاء، وعادت روحها الى جسدها الذي كان مخدرا بالكامل، وقالت لقد كانت فترة عصيبة مر بها الفريق الطبي لإنعاش جسدي، و تصف أنها تخلصت من عقدة الخوف من الموت ، و أن قرار العودة كان بسبب ابنتها فقط. 

 بعد مرور مدة على هذه التجربة، ستدخل قاعة الولادة مرة أخرى من أجل ابنتها الثانية، وهذه المرة ستختار الولادة القيصرية لتفادي الألم في التجربة السابقة، فتم حقنها كالعادة بمادة مهدئة،  ومرة أخرة تنقطع أنفاسها،  و انتفضت الممرضات و الطبيب لمساعدتها،  بعد أن انتبهوا أنها بدأت تختنق و تغيب عن وعيها.

تقول هذه السيدة : أنني شعرت برعشة شملت جميع جسدي، وكنت اشاهد المشهد حولي، واسمع الأصوات لكن لا أستطيع أي ردة فعل ، و قالت: خطر في بالي في تلك اللحظة، معلومة سبق أن قرأت عنها، وهي أن آخر شيء يظل يقظا بعد الموت هو العقل.
  

التجربة الثانية أثناء الولادة القيصرية


بعد ذلك بدأت في رؤية عدة نقاط ضوء زرقاء، ثم سمعت صوتا محبا و هادئا من عالم آخر يقول لها: "سأساعدك على التنفس"، و قالت انها بدأت تتبع تعليماته إلى أن استرجعت تنفسها من جديد،  وبعد لحظات رجعت إلى وعيها ، لترى لحظة اخراج ابنها من بطنها.

عرفت فيما بعد أن المهدئ و اسمه : Demerol  و أيضا Scopolamine هو سبب شلل تنفسها.

كانت شاكرة للفريق الطبي، و أحست بالامتنان للملائكة التي ساعدتها على البقاء على قيد الحياة، بعد كانت على مشارف الموت للمرة الثانية وهي تعلم الآن أنها ليست وحدها.

قالت: أنا لم أحكي تجربتي في الاقتراب من الموت ، كي أتجنب انتقادات وتهكم الناس ، و كي اتفادى المشاكل الشخصية لأنني اطلعت على الكثير عن حقيقة بعض الأشخاص مقربين مني ، ونواياهم ولا اريد خسارتهم.

موهبة استثنائية


و قالت أيضا: قبل أن أمر بالتجربة كانت لدي قدرات على قراءة المستقبل و بعد التجربة تضاعفت هذه القدرة كثيرا، إضافة إلى إرتباطي بـديانتي المسيحية، فالحب الذي تلقيته خلال تجربة الاقتراب من الموت، جعلني مقتنعة أننا هنا من أجل العطاء و الحب.

وأضافت أنه رغم علاقتنا الاجتماعية المعقدة، فإن التخلص من الانانية و الاحتفاظ بمشاعر الحب و تفهم الآخرين ، هو الذي يجعلنا نصل مرتبة الملائكة و أن أي نجاح آخر كيفما كان لا يساوي شيئا.
  اترك لنا رأيك في التعليق 


13‏/01‏/2020

تركته ملائكة الموت يعود من عالم البرزخ، رؤية القبر تجربة الاقتراب من الموت مسلم

شاب مصري مسلم تركته ملائكة الموت يعود من عالم البرزخ .. تجربة الاقتراب من الموت مسلم من مصر

، قصة تجربة الاقتراب من الموت عاشها شاب مسلم من مصر كان مدمنا على المخدرات، بسبب جرعة زائدة دخل في غيبوبة وتوقف قلبه عدة مرات ، وحكى عن توبته وهو في لحظة الموت و نجاته بسبب تعلقه بالقرآن الكريم و اقتناعه بعد رؤيته عالم البرزخ و ملائكة الموت و مشاهدته عالم ما بعد الموت ومشهد دخول القبر، وسمحت له ملائكة الموت بعودة روحه للحياة بسبب كلمة لا إله إلا الله دعامة المؤمن المسلم في الإسلام.



سنحكي لكن في هذه الحلقة قصة شاب من مصر، كان مدمنا على تناول المخدرات تعرض لتجربة الاقتراب من الموت وكانت هذه التجربة سببا في توبته وابتعاده عن عالم الادمان.

كان هذا هذا الشاب يعيش حياة غارقا في الادمان و الانحراف، و بيته مأوى لأصدقاء السوء لتناول أنواع مخدرات، و كان كل مرة يقرر التوبة و البدء في الالتزام بالصلاة والابتعاد عن كل ذلك يفشل و يعود إليه من جديد.

السكتة القلبية
ذات يوم بسبب جرعة زائدة اضطر أن يتم نقله الى المستشفى دخل في غيبوبة ليظل هناك عدة أيام ثم استفاق في غرفة الإنعاش وهو يحس بألم في معصم يديه وكأن أحدا كان يمسكه بشدة و حدث صديقة أنه عاش خلال فترة غيبوبته أشياء عجيبة لكنه لا يكاد يذكر شيئا، والشيء الوحيد الذي يذكره أنه كرر كلمة لا إله إلا الله 3 مرات قبل أن يستفيق، وكانت المصادفة أن الطبيب أخبره متعجبا أن قلبه توقف كذلك ثلاث مرات وكان على بعد لحظات فقط من الموت لولا تدخل الفريق الطبي، فتيقن ذلك الشاب .. أن نجاته كانت بفضل كلمة التوحيد التي ظل قلبه متعلقا بها.

مضت عدة اسابيع وهو يحاول جاهدا تذكر ما وقع، و كان متأكدا أنه شاهد خلال غيبوبته تجربة غير عادية وتمنى من كل قلبه أن يذكرها ليحكيها للناس ويعتبروا من ذلك.


إلى أن جاء يوم كان جالسا في مكان عام و إلى جانبه رجل يتلو القرآن الكريم فلما تلا الآية الكريمة: " فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون"

ولم يكد يتم الاستماع للآية حتى انتعشت ذاكرته من جديد،  و تفكر تفاصيل كل شيء .

تفاصيل التجربة
بدأ يتذكر أنه خلال غيبوبته التي عاش فيها تجربة الاقتراب من الموت رأى ملكين يمسكان بيديه بإحكام ، وصفهما أنهما كائنان شفافان مضيئان، لكن قبضتهما كانت قوية و كان يلاحظ أنهما يحلقان به بعيدا عن عن جسده و أحس بالخوف لأنه علم أنهم ملائكة الموت و أنهم يأخذونه إلى قبره، و لا زال يذكر مبتسما أنه حدث نفسه أن ينتظر إلى آخر لحظة  حين سينزلانه القبر ليفلت و يهرب من قبضتهم.

استمر الملائكة بالاقتراب إلى أن أوصلاه  إلى قبره، وقال أنه شاهد خلال هذه الرحلة في عالم البرزخ جميع تفاصيل ماضي حياته و أفراد عائلته الذين كان يتهمهم أنهم وراء كل مشاكله التي أدت به للإدمان،  و أيضا أصدقائه الذين يلومهم في قرارة نفسه ،أنهم وراء عدم تمكنه من التوقف عن حياة التسكع و تناول المخدرات.


واكتشف أن كل هؤلاء الأشخاص ليسوا السبب الحقيقي وراء إدمانه وليسوا سيئين إلى تلك الدرجة التي كان يعتقد، وأنه كان يستعملهم فقط كذريعة واهية و شماعة ليبرر مواصلته لحياة إدمان بحجة أنه ضحية لمجتمعه، و أن الأخرين يتحملون ذنب ما هو عليه

أحاطت به جميع أعماله السيئة، و اقتنع أنه هو المسؤول الأول، عن جميع أفعاله، و أنه هو الملام على كل ذلك وليس الآخرين.


لحظة دخول القبر
و جاءت اللحظة الحاسمة التي سيضعونه فيها بالقبر، كان يقاوم بكل جهده لكن الملائكة ظلت تمسكه، فتيقن أنه لا مفر من قدره و أنها النهاية، فوجد نفسه يكرر كلمة لا إله إلا الله من قلبه ثلاث مرات مستيقنا أنه سيموت، مباشرة بعد ذلك يستفيق من غيبوبته إلى الحياة من جديد، و يصف أنه استفاق تائبا و نادما على ما ضيع من سنوات حياته في الإدمان

هذا الشاب المصري أصبح الآن ملتزما و مقبلا على الصلاة واعمال الخير و حفظ القرآن الكريم و ابتعد نهائيا منذ تلك التجربة ، عن عالم الإدمان وتغيرت حياته بشكل جذري أثار استغراب الجميع، إنه شخص محظوظ  لأنه حصل على فرصة ثانية ، لم تتح لأشخاص آخرين و لن يعودوا إلينا أبدا.

يقول تعالى: حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون، لعلي أعمل صالحا فيما تركت، كلا إنها كلمة هو قائلها ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون


هذه القصة تبين أن التربية الدينية حتى وإن لم تظهر نتائجها في البداية، فإن زرع بذرة الإعتقاد والأمل في الله تعالى، قد تكون سببا في توبة الإنسان واستقامته في آخر حياته.


عاد من الموت و اطلع على كتاب أعماله اثناء توقف قلبه .. تجربة الرجوع من الموت

نقدم لكم في هذه المقالة تجربة فريدة لرجل من فرنسا يدعى Frediric Médina تعرض لتجربة الاقتراب  من الموت NDE ... خرج بروحه من الجسد و مر عبر عالم البرزخ ، ليلتقي بأفراد من عائلته و الملائكة و تواصل معهم عن طريق قراءة الأفكار ، و اطلع على كتاب أعماله وعرف أخطائه .. ثم قرر العودة إلى الحياة من العالم  الموت من أجل أبنائه


NDE frediric médina

نقدم لكم في هذه المقالة تجربة فريدة لرجل من فرنسا يدعى Frediric Médina تعرض لتجربة الاقتراب من الموت والتقى بأفراد من عائلته هناك



أحس فريديريك بوعكة بسيطة، شخصت في البداية ، على أنها حالة عادية،  لا تستدعي الخوف، لكن تزايدت آلامه مع مرور الأيام،  و أحس بهبوط حاد في قواه ،مما اضطره لرؤية طبيب آخر،  ليكتشف أن عنده انتفاخا في القلب، و عليه إجراء عملية جراحية عاجلة.

عملية جراحية على القلب
أدخل فريديريك لغرفة العمليات،  و هو منهار القوى، و أحس أنه ربما يكون في لحظاته الأخيرة، و ما أن وضع رأسه على طاولة العمليات، حتى انطلق بروحه خارج جسده،  و أحس فجأة أنه تخلص من جميع آلام جسمه و همومه،  و اقتنع حينها أنه قد مات فعلا،  ولاحظ أنه كان بإمكانه أن يخترق الجدار، ليدخل الغرفة المجاورة

أحس كذلك أن عقله كان في حالة عالية من الإدراك و الوعي، تسمح له أن يحصل على جواب ،عن أي سؤال يطرحه دون عناء البحث والتفكير

كما كان بإمكانه، أن ينتقل بسرعة الضوء لأي مكان، بمجرد التفكير فيه، حيث أنه في لحظة سريعة، تمكن من أن يزور بيته في الريف.

التجول في الحديقة

و يتجول خلال حديقة بيته، و كان بإمكانه تحليل خلايا كل نبتة على حدة  و الإطلاع مسبقا إن كانت ستعطي محصولا جيدا أم ، بل كان باستطاعته إن أراد ذلك ، إضافة تعديلات إلى خلايا النبات و جزيئاتها لإصلاح أي خلل فيها.

بعدها دخل فريديريك المنزل ليرى زوجته و أبنائه، و عرف من خلال قراءة أفكار زوجته، أنها فقدت الأمل في أن يبقى زوجها على قيد الحياة، وبينما هو كذلك، 
 انقطع التيار الكهربائي بسبب عاصفة مفاجئة،  مما جعل أطفاله يصابون بالخوف ، فحاول أن يطمئنهم،  لكن لم يسمعوه أ ويحسوا بوجوده ( و هنا نشير إلى أن كثير من الناس يعتقدون أن كل الأطفال في بداية حياتهم يمكنهم رؤية الأرواح ،  وهذه القصة تؤكد أنه ليس جميع الأطفال يمكنهم ذلك )

المرور بالنفق

بعدما لم ينجح في التواصل مع زوجته وأطفاله، عاد إلى المستشفى، ليقف خلف أمه دون أن تشعر به، وكانت ترفع صوتها غاضبة من الأطباء، تلومهم على التأخر في تشخيص حالة ابنها

ثم مر فريدريك عبر نفق مضيء جدا، وجد في آخره أباه المتوفى وهو في الثلاثين من عمره،  وكان التواصل بينهما دون كلمات،  فقط بالأفكار، و سعد كثيرا برؤيته ،  كما قابل الكثير من أفراد العائلة و الأجداد المتوفين 

كتاب الأعمال

ثم يقول : أنه عرض عليه كتاب ،   يصف بالتدقيق ،   كل قراراته التي اتخذها منذ بداية حياته ، وقال أنه لو عرض سطر واحد من ذلك الكتاب،   يستحيل على أي شخص في الأرض ،   استيعاب كمية وعمق ما هو مدون به.

علم من خلال الكتاب كيف أنه في بداية حياته تسبب دون يدري في معاناة فتاة تسكن بمدينته  ،  حين قام خفية ،   بسرقة دراجتها المفضلة تم رماها بعيدا،   و فهم كيف كان لذلك وقع سيء امتد أثره لبقية حياة تلك الفتاة، و أحس بألمها وندم كثيرا على فعلته.

و قال أنه رغم أخطائه الفادحة، كان الملائكة يحطونه بعطف و تفهم كبير لقراراته ،   و لم يتلقى أي لوم منهم ، وأن المحاسبة الشديدة كانت من ضميره وبإحساس عميق ومضاعف بالألم الذي تسبب فيه للآخرين، عن طريق أفعال كان يعتقد أنها أخطاء بسيطة لا أهمية لها، جاء في الآية الكريمة : " اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا "


ثم تابع تصفح كتابه، ليدرك أن انشغاله الدائم بالعمل و كسب المال ، كان له أثر سلبي على أطفاله وعائلته  ، وفهم أنه كان مخطئا تماما ،   و أن هذا ليس هو الهدف من الحياة.

واطلع كذلك على  ما سيحدث في المستقبل إن قرر عدم العودة للحياة، وأدرك الألم و الحرمان الذي سيعيش فيه أبناؤه، بسبب عدم وجوده إلى جانبهم.

مما ولد لديه رغبة في التمسك بالحياة، والرجوع للأرض، وأخبر والده بقراره العودة ليغير مسار حياته، و يتدارك ما أمكن من أخطائه

وفي وقت وجيز، وجد نفسه داخل جسده من جديد، و اختفى كل ذلك الهدوء و الشعور بالراحة، ليحل محله آلام الشديدة، و الإحساس بالضعف المتواصل، يقول فريديريك كأنني عدت بجزء بسيط و صغير من عقلي و أنا أدرك الآن أنه أكبر من ذلك.

في تلك اللحظة تفهم صدمة المواليد الجدد و بكائهم الشديد عند أول لحظة خروج لهم من رحم أمهاتهم إلى هذه الحياة

ما بعد التجربة

خلال الأيام التالية،  حاول فريدريك جاهدا إخبار الناس بما شاهد، لكنه قوبل بعدم الإهتمام و ثم اعتبار ذلك مجرد هلوسات جراء المرض، 
 وكانوا يجيبونه مستهزئين إن كان العالم الآخر رائعا كما تزعم، فلماذا عدت إلى جسدك المريض إذن ؟

من بين كل الناس الوحيدة التي صدقته ، هي زوجته، خصوصا حينما وصف لها كيف أنه زار البيت خلال غيبوبته،  و أنه شهد عن قرب خوفها هي وأطفالها خلال فترة انقطاع الكهرباء ، كما أخبر أمه أن سمع الحوار الذي جرى بينها وبين الطبيب،  خارج غرفة العمليات،  و اكدت له مستغربة أن ذلك ما وقع بالضبط

قرر فريدريك التوقف مؤقتا،  عن حكي تجربته للناس، تجنبا لأن يعتقد الآخرون أنه أصبح شخصا مجنونا، و كان متخوفا كثيرا من أن يتم أخد أطفاله من طرف المؤسسات الاجتماعية لحماية الأطفال،  بحجة أن مصاب باضطراب عقلي.

ظل يعاني في صمت في بسبب هذه التجربة،  فنصحته زوجته بمقابلة معالجة روحانية في البلدة القريبة،  التي بفضل مساعدتها،  استطاع أخيرا الخروج من أزمته النفسية،  و أخبرته أنها أحست منذ اليوم الأول،  أنه يملك الطاقة لمعالجة الناس.

لم يكن فريدريك يؤمن بوجود هذه القدرة في البادية، لكن بتشجيع من محيطه ، استطاع علاج وتخفيف آلام كثير من الناس، ومن ثم قرر فتح عيادة للعلاج بالطاقة، وقال أنها أفضل هدية عاد بها من العالم الآخر.

قام فريدريك بتأليف كتاب يحكي تجربته بالتفصيل، بالإضافة إلى مساهمته في عدة محاضرات، لمشاركة الناس تجربته ،  و للتأكيد على وجود حياة ثانية ،  و أنه لا داعي للخوف من مرحلة الموت ،  بل الخوف من تبعات قراراتنا السلبية و اللا إنسانية في هذه الحياة.


عزيزي القارئ شارك معنا رأيك في الموضوع من خلال التعليقات


تابعونا، وسنقدم لكم المزيد من المقالات في هذا الموضوع
في انتظار ذلك، لا تنسى الاشتراك في القناة، و من المهم أن تضغط على الجرس، لكي لا يفوتك أي جديد على القناة 

يمكنك مشاهدة الحلقات القديمة لتستفيد أكثر

إلى اللقاء